رفعَ أُسود الاطلسِ رأسَ العربِ بأعلامٍ فلسطينية، وأحيَوا الآمال بانجازاتٍ كرويةٍ استثنائية، فكانَ انتصارُهم في ارضِ الملعبِ على المنتخبِ الاسباني، وخارجَه على العدوِ الصهيوني الذي اسِفَ اعلامُه لحالةِ التضامنِ الشعبي والرياضي العربي معَ فلسطينَ واهلِها رغمَ كلِّ مجهودٍ بعضِ حكامِهم بفرضِ التطبيع .. فطبَعَ العلمُ الفلسطينيُ مونديال قطر 2022، وارَّقَت ...
انعدامٌ للطاقةِ السياسيةِ المغذيةِ لخطوطِ التواصلِ على النيةِ الرئاسية، ما يَعني استمرارَ عتمةِ الفراغِ التي لا يُبددُها الا الحوارُ لاختيارِ رئيسٍ حقيقيٍّ يَليقُ بموقعِ الرئاسةِ لوطنٍ قويٍّ بقوّتِه لا بِضَعفه.. هي الحقيقةُ التي اكدَ عليها بالامسِ الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله، ورأى بالرئيس نبيه بري الاقدرَ ...
انتهت كلُّ المحاولات.. وباتَ مشهدُ ربعِ الساعةِ الاخيرِ واضحاً بلا آمالٍ حكومية .. غادرَ الرئيسُ القصرَ الجمهوري، وغادرَ رئيسُ الحكومةِ البلادَ الى القمةِ العربية، فلا حكومةَ – بل ولا مَن يحزنون – على واقعِ بلدٍ اوصلَه اهلُه الى اصعبِ حال .. هو الفراغُ الذي اختَصرَ الخياراتِ اذاً، على املِ الّا ...
ارتفعَ صوتُ العراقيينَ عالياً في يومٍ انتخابي، مشَوا اليهِ مسافاتٍ طويلةً وقدَّموا تضحياتٍ عظيمةً ليكونَ عرساً ديمقراطياً بعدَ نصرٍ استراتيجيٍ قضى على داعش والارهاب.. انتخبَ العراقيون وانتحبَ كثيرونَ ممن ارادوا للعراقِ الفُرقةَ والخراب، وبذلوا كلَّ دعمٍ للارهابِ لكي لا يقومَ وطنٌ ديمقراطي، حرٌّ نقيٌّ من الارهابِ والاقتتالِ والتبعية، على ابوابِ ...
بضربةِ طفلٍ قُطعَ حبلُ الكذِبِ القصير، وكُشفت ملفاتُ الكيماوي المفبركِ في دوما بعدَ دوّامةِ الهزيمةِ التي تصيبُ المسلحينَ ورعاتَهم الخارجيين.. خرجَ احدُ اطفالِ المسرحيةِ الكيميائية الى الضوء، واخرجَ ما بجَعبتِه من ادلةٍ بالصوتِ والصورةِ على كَذِبٍ رُكِّبَ لاستجرارِ عدوانٍ خارجيٍّ نُصْرَةً للمسلحينَ عندَ الخاصرةِ الدمشقية.. خرجَ الطفلُ حسن دياب امام ...