كشفت وزارة الدفاع الجزائرية عن هوية مسلحين اثنين من بين ثلاثة جرى القضاء عليهم وصفتهم بـ “الإرهابيين”، ونعت رقيبا قتل بمواجهات بين قوات الجيش والجماعات الإرهابية في جيجل بالناحية العسكرية الخامسة.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الأربعاء، أنه “تبعا لعملية البحث والتمشيط المتواصلة بمنطقة واد بوعايش قرب بلدية العنصر بجيجل (شمال الجزائر) بالناحية العسكرية الخامسة، التي أفضت يوم أمس الأول من كانون الأول/ديسمبر 2020، إلى القضاء على ثلاثة إرهابيين واسترجاع ثلاثة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وكميات معتبرة من الذخيرة، استشهد صباح اليوم الرقيب الأول سيف الدين، إثر اشتباك جديدة مع مجموعة إرهابية بنفس المنطقة”.
وتقدم رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة “بخالص التعازي والمواساة لأسرة الشهيد وذويه”، مجددا “حرص وعزم قوات الجيش الوطني الشعبي على مواصلة مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه حفاظا على أمن واستقرار ربوع الوطن”.
وفي نفس السياق، أسفرت عملية تحديد هوية اثنين من الإرهابيين الثلاثة المقضي عليهم، وهما لسلوس مدني المعروف باسم “الشيخ عاصم أبو حيان” الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994 وكان مسؤولا عن منطقة الشرق ورئيس اللجنة الشرعية لأحد التنظيمات الإرهابية (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)، وهريدة عبد المجيد المعروف “باسم أبو موسى الحسن” الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1995 وكان مكلفا بالدعاية والإعلام لذات التنظيم الإرهابي.
وتواصل قوات الجيش الجزائري عمليات تمشيط المنطقة، وملاحقة الجماعة الإرهابية المتحصنة هناك.
المصدر: سبوتنيك