هل أنت ممن يستحمون يوميا؟ وكم يستغرق مكوثك تحت مياه الصنبور؟، إذا إقرأ ما توصلت إليه هذه الدراسة، وخذ حذرك.. فقد حذرت دراسة حديثة نشرها موقع “steptohealth” من البقاء في الحمام لمدة تزيد عن 10 دقائق، كحد أقصى، وعللت الدراسة هذا التحذير بأن تعريض الجسم لمياه الصنبور يتسبب بجفاف الجلد وقد يتعداه الى الإصابة بإلتهابات سطح الأدمة، وفرط التحسس.
وتشير الدراسة الى أن المياه مهما بلغت شدة نقائها وخلوها من المركبات الكيميائية الضارة الا أن تعريض الجسم لها بكثرة يؤثر على الزيوت الطبيعية التي يفرزها الجلد ليحافظ على ترطيبه. كما حذر الموقع المعني بالصحة من الإستحمام بماء ذي حرارة عالية لنفس السبب آنف الذكر، حيث تتسبب الحرارة المرتفعة في جفاف الجلد وظهور التجاعيد المبكرة.
أما فيما يخص الصابون ينصح الموقع بعدم استعمال أنواع ذات رائحة نفاذة جدا أو تصدر رغوة كثيفة، إذ أنها تكون مصنعة لهذا الغرض ما يعني أن المركبات الكيميائية فيها تؤذي الجلد وتتسبب بجفاف البشرة.
أما بالنسبة لـ”ليفة” تنظيف الجسم فقد قال الموقع غن الليف الطبيعي أو المصنوع من الإسفنج البحري أفضل من تلك الأنواع التجارية المصنوع أغلبها من البلاستيك المعالج، بشرط تغييرها بشكل دوري، مع تعقيمعا داخل الميكروويف من حين لأخر، لأن هذه القطعة الرطبة تجذب ألاف البكتيريا.
المصدر: اخبار الان