ستبقى يدُ المقاومةِ الاعلى في فرضِ المعادلاتِ وتطويقِ نوايا التصعيدِ العداونيةِ للاحتلال.. هكذا اكدت المقاومةُ فجرَ اليومِ في ردِّها الصاروخيِّ السريعِ على الغاراتِ التي طالت مدينةَ بعلبك مستهدفةً ثُكنةَ كيلع مقرَ قيادةِ الدفاعِ الجوي والصاروخي ومؤكدةً الجهوزيةَ لمواجهةِ كلِّ تصعيدٍ يذهبُ اليه العدوُ وردِّ الصاعِ صاعينِ واكثر. والى كلِّ المستوياتِ ...
خرجت اُولى الفِرَقِ الصهيونيةِ تجرُّ اذيالَ الخيبةِ من القطاعِ وستَتبعُها الاُخريات، وستبقى غزةُ لاهلِها وسينكسرُ اهلُ العدوان. فبعدَ مئةِ يومٍ ويوم من الحربِ الصهيونيةِ على غزةَ واهلِها وما خلّفتهُ من قتلٍ وتدميرٍ وتجزيرٍ انسحبت الفرقةُ 36 بألويتِها النخبويةِ الاربعةِ من القطاع، تاركةً ثلاثَ فرقٍ غارقةً في الرمالِ التي تحركُها ...
كلُّ اصواتِ قذائفِهم الحاقدةِ ولهيبِ نيرانِهم المسعورةِ التي تُحرقُ غزةَ واطفالَها لم تَستطِع ان تَحجُبَ اصواتَ الخلافاتِ التي ارتفعت الى اعلى المستوياتِ داخلَ مجالسِ الحربِ الصهيونيةِ واروقةِ قرارِها المرتبكة. واخطرُها السجالاتُ الحادةُ بينَ بعضِ الوزراءِ ورئيسِ الاركانِ كما كشفَ الاعلامُ العبري، فضلاً عن الثقةِ المعدومةِ بينَ قيادةِ الحرب .. هي ...
هُزِمْنَا والوقتُ كفيلٌ بانتزاعِ الاعتراف.. هذا ما يخلصُ اليه الصهاينةُ اعلاماً ومحللين، وقادةً مخضرمين شربوا مُرَّ الهزيمةِ من قبلُ في غزةَ ولبنان.. وكلُ هروبٍ الى الامامِ سيكلفُهم المزيدَ اِن في وحولِ غزة او على طولِ جبهةِ لبنان، حيثُ الرعبُ يلاحقُ الجنودَ والمستوطنين وما تبقى من هيبةٍ للاسرائيليين.. في حصيلةِ يومِ ...
خرجَ لواءُ غولاني من ساحةِ المعركةِ في قطاعِ غزةَ بعدَ أن أخرجتهُ المقاومةُ هناكَ من الخدمةِ الفعليةِ بفعلِ ما أوقعت في صفوفِه من قتلى وجرحى، فاستبقَ ضباطُ وجنودُ لواءِ النخبةِ الخروجَ باحتفالٍ ليسَ بالنصرِ الذي وَعدوا به الجمهورَ الصهيونيَ بل بالفرحةِ لخروجِهم احياءً ملوحينَ وداعاً بيت لاهيا، وداعاً للكابوس الذي ...
على لسانِ ارفعِ الضباطِ الصهاينةِ الميدانيينَ تأتي الاعترافاتُ بصعوبةِ المواجهةِ معَ المقاومين، وتحديداً في شمالِ وشرقِ قطاعِ غزة.. وليسَ مِمَّن هُم اَقلُّ رتبةً، فنائبُ قائدِ لواء جولاني في جيشِ العدو أوهاد مويال اعترفَ بالتالي لصحيفة معاريف: كتيبةُ حماس في الشجاعية أقوى ما واجهناهُ الى الآن، اِنهم لا يهربون، لا يغادرون، ...
ضاقت بالصهاينةِ السبلُ واَطبقت عليهم المضائقُ والممرات، وفتحَ اليمنيونَ بابَ المندب مجدداً على كلِّ الخيارات.. وان كانت ضرباتُ المقاومينَ الفلسطينيينَ لا تزالُ عندَ غزةَ وجباليا وجحرِ الديك تُدمي العدوَ وتُعيقُ مخططاتِه، فانَ صواريخَ الحديدة اليمنية اصابت برسائلِها مجددا البوارجَ الصهيونية، وكَتبت على سطرٍ جديدٍ من ايامِ حربِ الابادةِ الصهيونيةِ الاميركيةِ ...
مرةً جديدةً تُسْقَى الحقيقةُ من دماءِ ابنائها، فتزدادُ قوةً بوجهِ اعدائها، ومرةً جديدةً تسابقُ الكاميرا والمذياعُ صاروخَ الحقدِ الصهيوني فيَصلانِ الى الهدفِ رغماً عن اجرامِه .. هكذا فعلَ فرح عمر وربيع المعماري ومعهما حسين عقيل ، الذين زَرعوا مِخرزاً جديداً للحقيقةِ بعينِ العدو، واجساداً مباركةً في ارضِ الجنوب – عندَ ...
في اليومِ الاربعينَ لحربِ الابادةِ دَخلوا مستشفى الشفاءِ وما وَجدوا فيه لهم دواء .. فكلُّ كَذِبِهم قد انفضح، وكلُّ عنترياتِهم قد تهشمت، فماذا بعد ؟ كلُّ تصريحاتِهم عن وجودِ سلاحٍ ومقاومينَ لم يَستطعوا ان يجدوا لها دليلا، صحيحٌ انهم وجدوا غرفاً للعملياتِ لكنها للجراحةِ وليست للعسكر، وحتى هذه معطلةٌ بفعلِ ...
عاجزٌ عن صنعِ انتصارٍ يقفُ عليه، او توليفِ انكسارٍ لغزةَ يقدمُه امامَ جمهورِه والعالم . اِنه الجيشُ الصهيونيُ التائهُ في بعضِ مساحاتِ تقدُّمِه داخلَ قطاعِ غزة، الغارقُ في دمِ اطفالِها، المحترقُ بنيرانِ رجالِها، لن يَشفِيَهُ قتلُ آلافِ الابرياءِ ولا كلُّ ذاكَ الدمار، ولا الوصولُ الى المشافي كعنوانٍ بديلٍ عن اَسقُفِه ...