أياماً ثقيلة ومعقدة يعيشها كيان الاحتلال بعد خوضِه مغامرة العدوان على جنين وهو الذي كان يعلم ان الخيبة الكبيرة تنتظره. هذا الفشل الجديد الذي حملَه بنيامين نتنياهو الى جلسة ِالكابينت مرجح ان يزيد الانقسام الحادَ داخل حكومته ويجعلَها اكثر َاضطرابا اذا ما اُضيفَ على ضغوطِها اشتداد الاشتباك في الشارع ِالصهيوني ...
على طريقِ الاربعاء، تسقطُ ارقامٌ وترتفعُ اخرى، وتعلو اصواتٌ وتَخفِتُ اخرى، ويختلطُ حابلُ السياسةِ بنابلِ النكاية، والخلاصةُ انَ البلدَ سيصلُ الى الجولةِ النيابيةِ الثانيةَ عشرةَ لانتخاباتِ الرئاسةِ متعبا، وسيخرجُ منها منهكاً، وطبعا ً – بلا رئيس .. وعلى رأسِ الدفةِ سياسيونَ يمتهنونَ المكابرة، يُجربونَ عندَ كلِّ استحقاقٍ الاساليبَ نفسَها ويتوقعونَ ...
عاد الهدوءُ الى كفرشوبا بعدَ يومٍ مجيدٍ من المواجهاتِ مع قواتِ الاحتلالْ، ثبَّتَتْ فيه الثلاثيةُ الذهبيةُ معادلةَ “أنَّه لن تَضيعَ أرضٌ وراءَها جيشٌ وشعبٌ ومقاومة”.. انتهت الجولةُ التي خاضَها أهالي المنطقةْ باللحمِ الحيْ على هزيمةِ سلاحِ الخنادقِ والشيَّاراتْ، التي يَدأبُ جيشُ الاحتلالِ على بنائِها على طولِ الحدودِ تحسّباً ليومِ ...
في الارض المزروعةِ رجالاً لن يَعبُرَ المحتلُ ولا مشاريعُه، ولن تقدرَ على اقتلاعِ اوتادِها البشريةِ كلُّ ترسانتِه وآلياتِه العسكرية .. هو مشهدٌ ناصعُ الاملِ والبياضِ لـمُزَارِعٍ جنوبيٍ من بلدة كفرشوبا، غطى اليومَ على كلِّ مشاهدِ الضبابِ والسوادِ التي تعمُ الحياةَ السياسية .. اسماعيل ناصر، جنوبيٌ من عمرِ الوطن، تحدى المحتلَ ...
أربعةٌ وثلاثونَ عاماً على رحيلِ امل المستضعفين رجلِ العصر ، مفجرِ الثورةِ الاسلاميةِ في ايرانَ الامامِ الخميني قدسَ سرُه، أربعةٌ وثلاثونَ عاماً على وصيتِه الخالدة: سأسافرُ نحوَ مقرِّي الابدي بقلبٍ هادىءٍ وفؤادٍ مطمئن ، وروحٍ فرحةٍ . رحلَ الامامُ وتركَ خلفَه أمانةَ الثورة ، فتربَّت وشبَّت وقوِيَ عُودُها على يدَي ...
اختلطَ على اللبنانيين كلامُ العرّافين السياسيين، الذين يتوهمون انهم عارفون بحقائقِ الامور، فانتهت تصريحاتُهم الاعلاميةُ ومواقفُهم السياسيةُ الى الحقيقةِ المرّةِ بانْ لا شيءَ تغيرَ في المشهدِ الرئاسيِّ الى الآن، واَنَّ ما يَحسبونَهُ هو ليس ارقاماً انتخابيةً بل اُمنيّاتٌ سياسية. وعليه ضُرِبَ المعارضونَ من بيتِ ابيهم، فقَبْلَ ان يُخبروا اللبنانيين أنهم ...
في البلدِ المخطوفِ من سماسرةِ النكدِ وتجارِ السياسة، لا جديدَ على ارضِه الرخوة، ولم تَكتمل بعدُ الصورةُ التي يَعملُ عليها خارجيون وداخليون لجمعِها على هيئةِ مرشحٍ رئاسيٍ يتبناهُ من يُسمُّونَ انفسَهم معارضةً لخوضِ استحقاقٍ لا يريدونَه – واِن أَكثروا المكابرة .. فبينَ باريس وميرنا الشالوحي ومقراتِ المعارضةِ توزعَ المشهدُ الذي ...
لا تُخطئوا الحسابات.. هي المعادلةُ الحاكمةُ التي يترددُ صداها في اروقةِ الصهاينة.. فكلامُ الامينِ العامّ لحزب الله سماحةِ السيد حسن نصر الله في عيدِ المقاومةِ والتحرير سُمِعَ جيداً عندَ المحتلينَ الذين اُخرسوا عن ايِّ رد، واكتفَوا بما قالَه كبارُ خبرائِهم الامنيينَ اِنَ تهديداتِ بعضِ القادةِ السياسيين والعسكريين اصابت المجتمعَ الصهيونيَ ...
لن تعودَ إلّا ذكرى.. ففي زمنِ الرجالِ الرجال، لا نكبةَ ولا نكسة، ولا بكاءَ على الاطلال، وانما صواريخُ وفدائيونَ هُم اولُ الواصلينَ الى النقبِ وتل ابيب والقدسِ ودير ياسين، على ان يلتحقَ بهم في القريبِ القريبِ كلُّ الشعبِ الفلسطيني لاستعادةِ ارضِه من النهرِ الى البحر، ولن يكونَ ببعيد.. بعدَ خمسةٍ ...
لم يَسبِق أن كانَ الغباءُ الصهيوني وتخبط القراراتِ في تل ابيب بمثلِ ما هو هذهِ الايام. فكيف لا يكون هكذا وقد اشعل بنيامين نتنياهو وجيشُه فتيلَ العدوانِ على غزةَ قبلَ ان يُجبَرَ بعدَ خمسة ِايام ٍعلى اطفائِه بنفسهِ قبيلَ انفجار ِبرميل ِالبارودِ بكاملِ كيانِه.. في نهايةِ ايامِ العدوان ، لم ...