عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي وتدارست الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة.
واشار المجتمعون في بيان، الى انه “في الوقت الذي ينهار فيه كل شيء، وفي الوقت الذي انعدمت فيه وسائل الحياة الأساسية وبات المواطن يبحث عن لقمة الخبز فلا يجدها، نسمع أن هناك متاريس تعلو بين المسؤولين وكل منهم يطلق الاتهامات باتجاه الآخر بمسؤوليته عما حصل، في حين أن الواقع يؤكد أنهم جميعاً يتحملون المسؤولية بشكلٍ متساوٍ وليس من بريء بينهم عن ما حصل ويحصل من انهيار كلي للوطن”.
ودعا التجمع “المسؤولين عن تشكيل الحكومة إلى الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية وعدم التمسك كل منهم بمطالبه بل تسهيل عملية التأليف من خلال التنازل عن بعض ما يطالب به، لمصلحة التشكيل باعتباره الخطوة المطلوبة لمواكبة الإجراءات الكفيلة بتخفيف المعاناة التي يمر بها الوطن والمواطن”.
كما ودعا “المسؤولين في لبنان للتمسك بحقوقنا البحرية كاملة وعدم التراجع عنها مهما كان السبب، فالعدو الصهيوني لا يستطيع تحمل ما يمكن أن تقوم به المقاومة لمنعه من استخراج الغاز وسيضطر أخيراً للموافقة على العرض اللبناني الذي يجب أن يصر لبنان على أن يكون هناك جواب نهائي قبل بداية شهر أيلول”.
واستنكر التجمع “إقدام العدو الصهيوني على خرق الأجواء اللبنانية من خلال تحليق طائرة تجسس من دون طيار في أجواء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وإطلاقه لقنابل مضيئة في أجواء موقع الرادار العسكري مقابل بلدة شبعا ويعتبر ذلك إنتهاكاً للقرار (1701) ويطالب الحكومة بتقديم شكوى لمجلس الأمن على هذه الخروقات المتكررة”.
كما ودان “استمرار العدو الصهيوني بالاعتقال الإداري للأسير خليل عواودة الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 162 على التوالي وسط ظروف صحية خطرة جداً بحيث باتت حياته مهددة، ويطالب المؤسسات الدولية والنظام المصري بالضغط على الكيان الصهيوني لإطلاق سراحه، خاصة أن مصر إلتزمت بذلك في مفاوضات إنهاء عملية وحدة الساحات الأخيرة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام