اكد “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، “ضرورة حسم الدولة اللبنانية لخياراتها المتعلقة بالحدود البحرية والذي يبدأ من تعديل المرسوم 6433 وإبلاغ الوسيط غير النزيه عاموس هوكشتاين بأن لبنان لن يرضى بأي عملية سحب للغاز من حقل كاريش قبل حسم هذه النقطة، تحت طائلة تكليف المقاومة باتخاذ المناسب في هذا الإطار إن لم يستطع المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية منعها من ذلك”.
وأشار الى أن “تهديد العدو الصهيوني بحرب مدمرة على لبنان فيما لو تعرضت السفينة اليونانية لهجوم من قبل المقاومة، هو تهديد فارغ لا قيمة له، ونحن تعودنا عليها ولن تؤثر في قرارات المقاومة، وليعلم العدو الصهيوني أننا أصبحنا نملك من القوة ما يردعه عن خوض هكذا حرب وسندمر في أماكن تجمعات قطعان مستوطنيه مثلما يفعل هو في مدننا وقرانا بل أكثر من ذلك”.
واستنكر التجمع “قيام العدو الصهيوني بقصف مطار دمشق الدولي”، ورأى فيه “عملاً إرهابياً لأنه يطال موقعاً مدنياً ويعرض حياة المدنيين للخطر”، داعيا “الدولة السورية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع تكرار هكذا اعتداءات والتي لن تكون إلا من خلال الرد على القصف بقصف مماثل وأقوى، فإنها اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني”.
وفي ذكرى مجزرة إهدن، أكد التجمع على “أهمية الخروج من مستنقع الحرب الأهلية وآثارها المدمرة على الشعب اللبناني”، معتبرا أن “من افتعل هذه المجزرة الرهيبة ما زال يعيش نفس النفسية ويختار نفس الخيارات ولم يخرج من مستنقع الحرب الأهلية”، داعيا “الشعب اللبناني وكي لا تتكرر هكذا مجازر، للعودة إلى الحوار كوسيلة وحيدة للتفاهم بين اللبنانيين”، مغتنما “الفرصة للتوجه لعوائل الشهداء ومعالي الوزير السابق سليمان فرنجية بأحر التعازي، مقدرا موقفه الوطني في التعالي عن الجراح لمصلحة الوطن والسلم الأهلي”. ودعا “القوى الأخرى لأن تحذو حذوه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام