أشارت دراسة أميركية أجرتها “مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها” إلى ارتفاع معدل القتل بالسلاح إلى مستوى لم تشهده الولايات المتحدة الأميركية منذ 25 عاماً، خلال السنة الأولى من جائحة كورونا.
وأوضحت الدراسة أنّ استخدام الأسلحة النارية شكّل نحو 79% من مجموع حالات القتل المتعمد للعام 2020، ما يمثل زيادة بنسبة 35% عن معدلات العام السابق.
وتوزّعت معدلات القتل على كل أطياف المجتمع في المناطق المدنية والريفية، بيد أنّ النسبة الأعلى من القتل طالت الشبان ذوي البشرة السوداء من الفئة العمرية الممتدة بين 10 و44 عاماً، بزيادة قدرها 21.6 ضعفاً عن نظرائهم البيض من الفئة العمرية نفسها.
واللافت أنّ الدراسة المكثفة والتفصيلية لم تُشر إلى العوامل الحقيقية وراء ارتفاع معدلات العنف المسلّح، مكتفيةً بالقول إنّ جملة عوامل هي المسؤولة، منها “الحرمان الاقتصادي في المناطق الفقيرة، وارتفاع معدلات البطالة، والضغوط الاجتماعية الناجمة عن تقلص فرص العمل وبرامج الرعاية الاجتماعية”.
وازداد عدد المراهقين الذين يحملون أسلحة في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، حسبما قالت شبكة “ايه بي سي نيوز” حديثاً، نقلاً عن تقرير بحثي.
وأثارت مسألة حق الأميركيين في حمل السلاح خارج منازلهم انقساماً في المحكمة العليا للولايات المتحدة، ما أدى إلى التشكيك في عددٍ كبير من القوانين الأميركية.
وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركيّة، خلال شباط/فبراير 2021، عن بيع أكثر من مليوني قطعة سلاح في شهر كانون الثاني/يناير في الولايات المتحدة، بزيادة قدرها 80%، وهي ثاني أعلى نسبة مبيعات شهرية منذ العام 1998، بعد شهر آذار/مارس 2020.
المصدر: وكالات