استقبل نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وفدا من الشخصيات الحزبية السورية، والذي قدم للحزب من خلال قيادته، هدية رمزية تعبيرا عن الشكر والامتنان لما قدمه مجاهدو حزب الله من تضحيات في سوريا، واكد الوفد “أهمية تلاقي الشعبين اللبناني والسوري ونصرتهما لقضاياهما المشتركة”.
واعتبر الشيخ قاسم ان “قتال التكفيريين في سوريا جزء من قتال إسرائيل، وتضحيات مجاهدي المقاومة تستهدف حماية محور المقاومة وأجيال المستقبل من خطط صهينة المنطقة وسلبها خياراتها وسيادتها”.
واعلن “ان صمود الشعب السوري وجيشه وقيادته هو الأساس الذي شكَّل منظومة التصدي بالتعاون مع محور المقاومة، وإنَّ هزيمة المشروع الصهيوني التكفيري في سوريا هو هزيمة له في لبنان وفلسطين والمنطقة، ولا خيار أمامنا جميعا إلاَّ الصمود والتضحية لكسر الاعتداء الدولي على منطقتنا، ولكن هذه المرة من البوابة السورية”.
ورأى الشيخ قاسم ان “الأعداء يتخبطون، ومشروعهم ضد سوريا غير قابل للتحقيق، ولذا هم ينتقمون بالمزيد من التدمير والقتل، ولكنهم لن يحصدوا أي ثمن، وسيبقى الحل في سوريا سياسيا ولو تأخر البدء به، بسبب الصمود الأسطوري لخمس سنوات ونصف أمام المؤامرة الأميركية الإسرائيلية السعودية”.