أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير الأربعاء، أن وصف الرئيس الأميركي جو بايدن للوضع في أوكرانيا بأنه “غزو روسي، ليس دقيقاً”.
وقال لومير، في مقابلة مع قناة “بي أف إم” الفرنسية، حول الأزمة الأوكرانية، “يجب مراعاة كل كلمة، فالغزو هو غزو .. أعتقد، أن هذه ليست الكلمة الصحيحة لهذا الوضع في أوكرانيا”. وأضاف “سنرى الخطوات التي سيتخذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد ذلك، في الساعات أو الأيام أو الأسابيع القادمة. لكن ما يحدث الآن هو محاولة للتعدي على وحدة أراضي أوكرانيا، والتشكيك في الاتفاقات الدولية”.
وأشار وزير الاقتصاد الفرنسي إلى أن “تأثير العقوبات على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، سيكون محدوداً على الاقتصاد الفرنسي”. وتابع قائلاً “بجعبتنا حزمة عقوبات أقسى، في حال استمر بوتين بخرق القانون الدولي. ووزراء مالية الاتحاد الأوروبي يعملون على حزمة عقوبات، ستكون قاسية على روسيا واقتصادها”.
وشدد الوزير الفرنسي على ضرورة تنويع مصادر الطاقة بالاتحاد الأوروبي، وأن يكون لهذا الأمر “أولوية قصوى”؛ موضحاً بالقول “أسعار الغاز سترتفع أكثر بالتأكيد”؛ متداركا بالقول، “لكن هي أصلا ترتفع منذ مدة”.
وأكد لومير أن برلين اتخذت “خياراً حكيماً وشجاعاً”، بتعليق مشروع خط الغاز من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، “التيار الشمالي 2”. ولدى سؤاله عن تصريح مسؤول في قصر الإليزيه، الذي اعتبر فيه أن بوتين “مجنون بالشك”؛ قال لومير، “هذا التصريح لم يصدر عن الرئيس [إيمانويل] ماكرون، بل عن مستشار. والرئيس لا يقيم الصحة العقلية لزعماء العالم”.
المصدر: سبوتنيك