طرح موقع قناة المنار الاسبوع الماضي ضمن خانة الاستطلاعات “شارك برأيك” استطلاعا حول احداث طرابلس.
وجاء الاستطلاع ونسب النتائج على الشكل التالي:
اعمال الشغب والتخريب التي رافقت احداث طرابلس الاخيرة:
رسائل سياسية منظمة (93%)
عفوية (7%)
عدد المشاركين: 1,560
تقيّم الغالبية الساحقة من المستطلعين اعمال الشغب والتخريب التي رافقت احتجاجات طرابلس الاخيرة بأنها منظمة من اطراف سياسية بغية توجيه رسائل بمعنى سياسي وليست عبارة عن تعبير عفوي في اطار الاحتجاجات. بالتالي هناك رأي عام واضح يرى ان الصورة التي حاول البعض تظهيرها في طرابلس كاحتجاج على الاوضاع المعيشية ليست كلها في هذا الاطار لا سيما اعمال الاعتداءات المتكررة على مؤسسات رسمية من اجل اثبات حضور معين وتحقيق ضغوط سياسية.