افاد مراسل المنار ان “حدة الاشتباك تراجعت في مخيم عين الحلوة حيث توقف اطلاق النار الكثيف، في وقت يسود جو من الحذر فيما لا يزال التوتر قائما بسبب بعض رصاصات القنص بين الحين والاخر والقاء القنابل فيما بلغت حصيلة الإشتباك قتيل ينتمي لحركة فتح يدعى (حسين عثمان)، وقد توفي متأثرا بجراحه في مستشفى الهمشري في صيدا اضافة جرح اربعة اشخاص”.
واوضح مراسلنا الى ان “عصبة الانصار انتشرت في حي الصفصاف في الشارع الفوقاني للمخيم في محاولة منها لسحب كافة المسلحين بينما تنتشر القوة الامنية الفلسطينية المشتركة في شارع بستان القدس المحاذي، لمنع امتداد الاشتباك الى مناطق أخرى”.
وتتواصل الاتصالات والمساعي على كافة الصعد لتهدئة الوضع وتثبيت وقف اطلاق النار.
واشار مراسلنا الى ان “الوضع الامني انتكس فجأة مساء اليوم في عين الحلوة حيث جرى اشتباك بين عناصر من حركة فتح من جهة وآخرين من جند الشام وفتح الاسلام اللتان تطلقان على نفسينما ما يسمى بـ (الشباب المسلم) في منطقة الصفصاف وامتد الاشتباك الي احياء طيطبا وعكبرة والبركسات وصولا الى سوق الخضار في الشارع الفوقاني، حيث استخدمت القذائف الصاروخية، اضافة الى الاسلحة الرشاشة وعمليات القنص والقنابل اليدوية التي سمعت اصداؤها في اجواء مدينة صيدا”، لافتاً الى ان عشرات العائلات الفلسطينية نزحت من داخل المخيم وخصوصا من مناطق الاشتباكات.
المصدر: موقع المنار