أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” في صيدا أن هدوءا حذرا يسود شوارع المدينة بعد ليل متوتر، اوقف خلاله الجيش سبعة أشخاص على خلفية قيامهم بأعمال شغب وتعد على المصارف والمرافق العامة وتعرضهم لعناصره بموازاة تحركات شهدتها صيدا احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية .
وقد تم إلقاء قنابل مولوتوف باتجاه مصرف لبنان في المدينة قبل ان تعمل مجموعة من المحتجين على التوجه الى شارع المصارف وشارع حسام الدين الحريري اللذين شهدا حالا من الكر والفر مع الجيش، حيث عمدت مجموعة مشاغبة على رمي الحجارة باتجاه واجهات المصارف، كذلك قام عدد منهم برمي مولوتوف باتجاه عناصر الجيش وأفيد عن إصابة عنصر إصابة طفيفة في رأسه جراء رميه بالحجارة.
وقد استنكر عدد من المشاركين في التحرك التعرض للجيش معتبرين ان تحركهم هو “في وجه المصارف نتيجة السياسات المالية والاقتصادية التي ادت الى تأزم الوضع المعيشي وانفجار الغضب الشعبي في الشارع”.
ترافق ذلك مع قيام محتجين بقطع عدد من الطرق وسط المدينة بمستوعبات النفايات، قبل ان يبدأوا بالانسحاب من الشوارع بعيد منتصف الليل.
وأفادت الوكالة أن أصحاب المصارف المتضررة بدأوا صباحا بإزالة معالم الأضرار اللاحقة بواجهاتها، فيما فتحت مصارف أخرى أبوابها أمام المواطنين لقبض رواتبهم وانجاز معاملاتهم.
وتشهد السوق التجارية عودة لحركتها بعد إقفال قسري عملا بقرار التعبئة العامة بهدف احتواء تفشي وباء كورونا، حيث شرعت المحال أبوابها أمام المواطنين التزاما بالمرحلة الأولى من خطة الحكومة الخمسية والتي تم وفقها تعديل أوقات عمل المؤسسات الصناعية والتجارية والسماح لها بالعمل ايام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام