قالت الخارجية السورية إن “ما سببته الولايات المتحدة من كوارث على الإنسانية وصمة عار على جبين دولة تدعي الديمقراطية والحرية”.
وصرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، بمناسبة الذكرى الدولية لـ “ضحايا الحرب الكيميائية”: “نتذكر جميعا الحروب التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية تحت ذريعة أسلحة الدمار الشامل ودمرت بسببها دولا وشعوبا وحضارات ومنها العراق.. لتعترف في نهاية الأمر أن معلوماتها كانت خاطئة وأن حروبها ارتكزت على الأكاذيب”.
وأضاف المصدر أنه “وبهذه المناسبة، نستذكر هيروشيما وناكازاكي وكل أسلحة الدمار الشامل التي استعملتها واشنطن قبل الجميع والتي أدت إلى كوارث إنسانية لا تمحى، مشيرا إلى أنها كانت وما زالت وصمة عار في جبين دولة تدعي الديمقراطية والحرية وسلامة الشعوب وتدعو غيرها لعدم استخدام تلك الأسلحة”.
وتابع قائلا: “اليوم نتذكر جميعا الأكاذيب نفسها التي ساقها النظام الأمريكي وبعض أنظمة الغرب من ورائه حول استعمال سوريا الأسلحة الكيميائية، والتي ثبت كذبها وزيفها وتلفيقها، وليس آخرها ما نشر مؤخرا من تلاعب بالتقارير التي تحدثت عن مثل هذه الحوادث الكاذبة”.
وأكد المصدر أن “سوريا تدعو بهذه المناسبة النظام الأمريكي لتنفيذ، ولو لمرة واحدة، ما يتشدق به من دعوات لحظر إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية في العالم وليضغط على إسرائيل للتوقيع على هذه الاتفاقية وتطبيقها وتنفيذ بنودها قبل أن يذرف هذا النظام دموع التماسيح على شعوب كان سببا في دمار دولها وتشوهات أطفالها ومقتل مئات الآلاف منها بسبب تلك الأسلحة”.
المصدر: وكالة سانا