دعا الرئيس السوري بشار الأسد جميع أبناء الشعب السوري للوقوف صفاً واحداً مع الجيش السوري المصمّم على استئصال الإرهاب، مؤكداً أن المصالحة الوطنية هي الطريق الأنسب لوضع حدّ لما يعصف بالبلد من عنف وقتل ودمار.
وفي بيان صادر عن الرئاسة السورية، أكد الرئيس الأسد أن الإرهاب ” يستهدف سورية وطناً، وشعباً، وحضارة، وهوية، دون تمييز بين أبناء الوطن الواحد”.
وجاء في البيان: “اليوم وبعد أن غدا واضحاً للجميع أخطار هذا الاستهداف لوطننا، فإن السيد الرئيس يدعو الجميع للعودة إلى حضن الوطن وإلقاء السلاح، وسيجدون أن سورية، كما كانت دائماً، هي الأم الحاضنة للجميع، والحانية عليهم، والحريصة على أمنهم وأمانهم ومستقبل أجيالهم، وبذلك يمكن لنا جميعاً أن نعود إلى الأمن والأمان الذي طالما كنا نفاخر به العالم”.
وقال الأسد: “إن هذه لفرصة سانحة لكلّ من حملوا السلاح أن يعبّروا عن انتمائهم للوطن وأن يستمعوا فقط للصوت الوطني الذي يناديهم أن يهجروا أسلوب العنف، وأن يلقوا السلاح، وأن ينخرطوا في عملية إعادة إعمار سورية لهم ولأبنائهم، وسيجدون أن التسامح هو سيد الموقف، وأن الأعين كلّها تتّجه إلى المستقبل وصياغته، وبالشكل الذي يليق بتاريخنا وحضارتنا وهويتنا التي نفتخر ونعتزّ بها، والذي يليق بالسوريين، كلّ السوريين بمختلف انتماءاتهم، وعلى كلّ شبر من أرض سورية الطاهرة.”