شدد وزير الشباب والرياضة محمد فنيش على “عدم التقصير في تحمل مسؤولياتنا لحماية أمن الناس اقتصاديا، على الرغم من الصعوبات واختلاف المعادلات، فضلا عن متابعة مسؤولياتنا من خلال ما حملنا إياه الناس من أمانة، وما وضعوه من ثقة في هذه المسيرة وقيادتها وممثليها، وسنتابع المشاكل القائمة مع معرفتنا التامة بالأسباب التي أدت إلى وصول لبنان إلى ما وصل إليه من وضع حرج في هذه الأيام من الناحية الاقتصادية أو المالية”.
ولفت خلال رعايته افتتاح روضة شهداء المقاومة الإسلامية في بلدة مجدل زون الجنوبية، إلى أن “الحديث عن تشخيص سبب المشكلة القائمة قد يطول، والجميع يعلم ويتذكر أننا قبل أن نشارك في الحكومة وحتى عندما كنا في المجلس النيابي، كان صوتنا معارضا للسياسات التي كانت متبعة، لأننا لم نكن نرى فيها اهتماما بقطاعات حقيقية، وببناء اقتصاد حقيقي ودولة وإدارة صالحة تستطيع أن تلبي حاجات المواطن من دون أن يكون هناك فساد أو رشوة أو استغلال أو ابتزاز”.
وقال: “ندرس الإجراءات التي يجرى الحديث عنها والمقترحات التي يتم تداولها من خلال حرصنا على بناء اقتصاد سليم، وتمكين البلد من تجاوز أزمته، ومن خلال حرصنا أولا وقبل أي شيء آخر على الفئات من ذوي الدخل المحدود، وهذا أمر بالنسبة إلينا لا مجال للنقاش فيه، وعليه، إذا أردنا أن نبحث في إجراءات، علينا أن نفكر في كيفية سد منافذ الهدر ووضع حد للفساد وجباية أموال الدولة ممن يتهرب من تأديتها واتباع إجراءات وسياسات مالية لمن يستطيع أن يتحمل ويمتلك رواتب عالية، أو جنى أرباحا بسبب سياسة الريع والفوائد العالية”.
وختم فنيش: “كما مارسنا دورنا ولم نبخل في التضحية من أجل حماية وجود الوطن ومصيره، سنمارس دورنا من موقعنا الحريص على الدولة وأمن أهلنا الاقتصادي واستقراره الاجتماعي، وسنؤدي هذا الدور بكل أمانة ومسؤولية من أجل تصحيح الأوضاع، والدفع بالجميع لاتباع طريق الاستقامة والدفاع عن مصالح الناس والامتناع عن مد اليد إلى من ليس له الحق في أن يأخذ من أموال الدولة التي هي أموال الناس”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام