ندد مجلس أمناء حركة التوحيد الاسلامي خلال اجتماعه الدوري في طرابلس، بالتدخل الأمريكي “السافر والغادر في فنزويللا”، وحمل الادارة الامريكية مسؤولية عملية الانقلاب الحاصلة ومحاولة إقصاء الرئيس نيكولاس مادورو المنتخب من الشعب، لافتا إلى “ما تقوم به أميركا في العديد من الدول من محاولة السيطرة عليها ونهب خيراتها وثرواتها وجعلها تابعة لسياساتها الغاشمة التي لا تمت الى الديموقراطية بتاتا”.
وأشار في بيان الى “أن سياسة اميريكا الخارجية معلومة للجميع فهي سياسة تعتمد على الاستكبار والاستعمار وتدمير أي بلد يقول لا للعنجهية الأمريكية وأي بلد يرفض أن ينقاد لها ويسير في فلك سياستها الاستكبارية، ولكن نحن على يقين من أن الشعب الفنزويللي سيقف الى جانب رئيسه الشرعي مادورو وسيفشل ويحبط العملية الانقلابية المدعومة أمريكيا ولن يسمح لأمريكا وعملائها بتحقيق مؤامراتهم الدنيئة واغراضهم المشبوهة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام