نظم علماء دين من مجلس علماء فلسطين، وحركة التوحيد الإسلامي، وجمعية نور اليقين، والهيئة السنية لنصرة المقاومة، والهيئة الإسلامية الفلسطينية، ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية، وحركة الأمة، لقاء علمائيا رفضا لمحاولات التطبيع مع العدو الصهيوني في مقر في بيروت.
بداية، اكد عضو تجمع العلماء المسلمين الشيخ مؤمن الرفاعي، “الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته، محييا الجمهورية الإسلامية في إيران لدعمها المقاومة”.
وتحدث رئيس الهيئة السنية لنصرة المقاومةالشيخ ماهر مزهر، الذي أكد “أن المقاومة ستبقى هي الخيار الوحيد للأمة”.
ورأى مسؤول العلاقات في جمعية “نور اليقين” الشيخ محمد أيوب، أن “سايكس” بيكو ووعد “بلفور” كانا لشطب ما تبقى من القضية، ولجعل السيادة في المنطقة تحت أقدام الجندي الصهيوني”.
واعلن امين عام حركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان “التطبيع هو خيانة وتكريس لكيان العدو، الذي ستبقى المقاومة له بالمرصاد، والوقائع تؤكد تقدم وانتصار المقاومة ومشروعها”.
واكد رئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية الشيخ سعيد قاسم “أن التطبيع مع العدو هو مخالف لأوامر الرسول الأكرم، لافتا إلى “أن التطبيع اليوم هو مشروع لعودة اليهود إلى جزيرة العرب”.
وشدد الشيخ محمد الموعد باسم مجلس علماء فلسطين على “أن ضعف الأمة سمح بقيام الكيان الصهيوني الذي بهزيمته سيهزم مشروع الفتنة والتقسيم”.
ودعا جبري “الحكومات العربية الزاحفة للتطبيع، إلى أن تدرك خطر قصور هذه السياسة، واحتمالية أثرها العكسي عليهم وعلى عروشهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية