عقد في “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان الاربعاء لقاء علمائي استنكارا لحرق وتمزيق المصحف الشريف في السويد وهولندا، حضره ممثلون والفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، وألقيت بالمناسبة عدة كلمات من وحي المناسبة.
واستنكر البيان الختامي عن اللقاء “حرق وتمزيق المصحف الشريف في السويد وهولندا”، واكد ان “حرق المصحف أو تمزيقه لن ينال من قدسيته عند المسلمين، بل سيؤدي إلى تمسكهم به أكثر فأكثر، وهذا المصحف هو تحت رعاية وحماية الله عز وجل الذي وعد بحفظه إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ولن يستطيع أحد مهما بلغ تجبره النيل منه”.
وحمل البيان “الحكومتين السويدية والهولندية المسؤولية الكاملة عن هذا العمل المدان، ويعتبرون أن ذلك سيفتح صراعات داخل البلاد ستجعلهم يندمون على فعلتهم الشنيعة هذه”، وتابع “على حكومتي السويد وهولندا أن تعرفا بأن هذا العمل الجبان قد نال من مقدسات ملياري مسلم، وبالتالي فإنها مسؤولة عن تصويب هذا الأمر بالاعتذار وتجريم هذه الأعمال واتخاذ إجراءات تمنع من تكراره ومحاسبة المرتكبين”.
ودعا البيان “حكومات العالم الإسلامي لاتخاذ القرارات المناسبة باتجاه هكذا أعمال تمس بقدسية القرآن الكريم الذي هو أساس ومصدر التشريع في أكثر دساتيرهم، وقطع العلاقات مع هذه الدولة حتى تتخذ الإجراءات الكفيلة بوقف هكذا أعمال”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام