بناء على معلومات من الأهالي عثرت الجهات المختصة على كميات من الأسلحة والذخائر رمتها التنظيمات الارهابية في قاع بحيرة الحرية المحاذية للشريط الشائك الفاصل مع الجولان العربي السوري المحتل في القنيطرة.
وأفادت وكالة سانا بأن أهالي قرية الحرية بالريف الغربي الذين يستجرون مياه الري من بحيرة الحرية على أطراف القرية عثروا على دلائل تشير إلى وجود اسلحة تم رميها في البحيرة من قبل الإرهابيين الذين كانوا متحصنين في قرية جباتا الخشب قبل اندحارهم وإخراجهم إلى شمال سورية.
وبينت وكالة سانا أن فرقة غطس من الجهات المختصة عملت على انتشال الأسلحة والذخائر ومن بينها صواريخ غراد وقذائف مدفعية ودبابات وهاون وار بي جي بعيارات متنوعة وقاذف ار بي جي وصواريخ مضادة للدروع وألغام.
ولفتت سانا إلى أن الإرهابيين تعمدوا رمي الأسلحة والقذائف والألغام في البحيرة لإلحاق أكبر الأذى بالأهالي ومزروعاتهم لما تسببه المواد التي تتركب منها من ضرر بالمياه.
وعثرت الجهات المختصة أمس على مستودع يحوي كميات كبيرة من الالغام المضادة للدروع من مخلفات الارهابيين في قرية بريقة في أقصى الريف الغربي للقنيطرة.
وتم في شهر أيلول الماضي اعلان محافظة القنيطرة خالية من الارهاب بعد رضوخ التنظيمات الإرهابية واستسلامها أمام انتصارات الجيش العربي السوري الذي عاد إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011.
المصدر: وكالة سانا