أفادت وكالة سانا بوجود أنباء عن التوصل لاتفاق يقضي بتحرير كامل العدد المتبقي من مختطفي قرية اشتبرق والآلاف من أهالي بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب. ويأتي ذلك بعد مرور أكثر من شهرين على تحرير 42 مختطفا من قرية اشتبرق وخمس حالات إنسانية من بلدتى كفريا والفوعة فى اطار تنفيذ اتفاق يقضي بتحرير مختطفي اشتبرق والمحاصرين فى بلدتى كفريا والفوعة.
وارتكب تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحت زعامته فى 26 نيسان عام 2015 مجزرة فى قرية اشتبرق حيث قتل الارهابيون ما يقارب مئتي مدني واختطفوا العشرات بينهم عائلات بكامل أفرادها فى حين نزح المئات من أهالى القرية باتجاه المناطق الامنة عبر الجرارات الزراعية وسيرا على الأقدام.
وتم نهاية شهر نيسان الماضي التوصل إلى اتفاق لإخراج إرهابيي مخيم اليرموك إلى إدلب وتحرير المحاصرين فى بلدتى كفريا والفوعة والبالغ عددهم نحو خمسة آلاف على مرحلتين بحيث تتضمن المرحلة الأولى تحرير 1500 منهم اضافة الى تحرير مختطفى قرية اشتبرق الذين يبلغ عددهم 85 من النساء والشيوخ والاطفال على مرحلتين.
وأعرب أهالي بلدتي كفريا والفوعة آنذاك عن تخوفهم من غدر التنظيمات الإرهابية واستهداف الحافلات التى تقل المحاصرين أثناء اجلائهم معتبرة أن ذلك أمر طبيعى نظرا للفكر التكفيري لهذه التنظيمات التي استهدفت في نيسان من العام الماضي بسيارة مفخخة قافلة الحافلات التي كانت تقل الآلاف من أهالي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين جنوب حلب ما تسبب باستشهاد وجرح المئات منهم.
المصدر: وكالة سانا