إعتبر النائب هاني قبيسي، “أن يوم الإنتخابات، هو يوم للتعبير عن الخيار الصحيح للناس، في ساحة النضال للمحافظة على المشروع السياسي الذي حمى لبنان من كل التهديدات وفي وجه المال الإنتخابي الذي يراد منه تغير واقع الجنوب ومفاهيمه”.
ولفت قبيسي في كلمة في خلال رعايته إحتفال تكريم معلمي ومعلمات معاهد أمجاد الجامعية في مطعم قصر الملوك – النبطية، الى أن “لبنان لن يرضخ ولن يخضع لكل المؤمرات الدولية والمحلية والشرق أوسطية التي تحاك ضده، ولن يتنازل عن ثوابت المقاومة التي قدمنا لأجلها السلاح”.
وهنأ قبيسي المعلمين في عيدهم الذي يصادف مع ولادة السيدة الزهراء، المعلمة الاولى للبشرية، منوها ب”الدور الكبير للمعلمين الذين يدربون جيلا كلاما على مواجهة الجهل ومقارعة الضعف، ليكونوا أسيادا في هذا المجتمع يحملون قضة وطنية رائدة”.
وأكد قبيسي أننا “نترجم كل كلمة لندافع عن الوطن في وقت تخلى عنه كثيرون وضعفت الدولة وغابت، نتيجة المؤامرات الداخلية والخارجية”. لافتا الى أننا “اليوم أمام مؤامرة على لبنان كبيرة داخلية وخارجية وإقتصادية، لكي ينحرف عن طريق المقاومة ويسير في طرقات ترجموها لامة عربية لم تنتبه لقضيتها ورسالتها، فأوهموها بأن الربيع العربي يحمل مستقبل الكرامة والحرية والديمقراطية”. مؤكدا ” عدم رضوخ لبنان للمؤامرات الدولية ومحلية وشرق أوسيطة ولن نتنازل عن ثوابت المقاومة التي قدمنا لأجلها الشهداء”.
ورأى “أن استحقاق السادس من أيار إنما هو محطة اساسية للدفاع عن الوطن وليست محطة لنجاح فلان او فلان، وهي ساحة نضال لكي نحافظ على المشروع السياسي الذي حمى لبنان من كل التهديدات وبوجه كل الاموال التي تبذل من قبل السفارات لكي يقال أن في لبنان من يعترض على سلاح المقاومة، لذلك نحن مدعوون جميعا في يوم الانتخابات لكي نقترع بورقة نختار فيها طريقنا السليم لكي نحافظ على النصر والشهداء”.
وكان الاحتفال بدأ بالنشيدين الوطني ومعاهد أمجاد الجامعية، وحضره فاعليات تربوية، وحزبية وإجتماعية تخلله كلمة للمعلمين ألقتها المعلمة إسراء صولي، وكلمة مدير عام معاهد أمجاد حسن أحمد الذي أشاد فيها ب”الدور الكبير الذي يلعبه معلمو أمجاد في بناء جيل رائد فكريا وعلميا وثقافيا وتربويا، لمحاربة الظلم والجهل”.