رأى “تجمع العلماء المسلمين” في بيان أن “الولايات المتحدة الأميركية ليست وسيطا في النزاع العربي-الإسرائيلي، وفي مسألة الخلاف الحدودي بين لبنان وفلسطين المحتلة، بل هي طرف يعمل لمصلحة الكيان الصهيوني ويريد أن يمارس ضغوطا أو يعرض تسويات مذلة علينا وكأنه يريد أن يقول لنا تنازلوا عن حقوقكم كيلا يقع عليكم غضب الولايات المتحدة الأميركية، ونحن نقول إننا لا ولن نتنازل عن أي شبر من أراضينا، فنحن أصلا نعتبر أن الكيان الصهيوني غاصب ولا يحق له الوجود حتى يدعي حقوقا في أراضينا”.
واعتبر أن “أي تهديد تمارسه الولايات المتحدة الأميركية وينفذه الكيان الغاصب سيجلب على هذا الكيان جحيما لا يستطيع أن يتحمله، وسيكون هذا الأمر بداية حرب تحرير حقيقية”.
وأعلن وقوفه “إلى جانب الرؤساء الثلاثة في الخيارات الوطنية التي اتخذوها، خصوصا لجهة قرارات مجلس الدفاع الأعلى”، داعيا “الجيش اللبناني ليكون على أهبة الاستعداد وكذا المقاومة ومن ورائها الشعب، حتى يعرف الكيان الصهيوني ومن ورائه أن لبنان لم يعد ضعيفا ولقمة سائغة، بل بات قويا بجيشه ومقاومته وشعبه، يستطيع أن يصد أي عدوان ويحافظ على الحقوق”.
وطالب القوى السياسية اللبنانية “بالابتعاد في هذه المرحلة على الأقل عن المناكفات السياسية وتصعيد الخلافات على وقع الانتخابات المقبلة لأن الوضع يحتاج إلى اصطفاف جميع القوى إلى جانب بعضها البعض، صفا واحدا في مواجهة العدو الصهيوني الذي يريد الشر ببلدنا، وهذه الخلافات تسهل عليه الوصول إلى أهدافه العدوانية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام