قالت اللجنة المركزية لحركة “فتح” إن “الإعلان الأميركي بشأن القدس يتطلب من المجتمع الدولي بناء آلية جديدة قادرة على وضع الأساس السليم لأية عملية سياسية ورعايتها وصولاً للحل السياسي وإقامة السلام”.
موقف اللجنة المركزية جاء الاحد في بيان لها صدر عقب اجتماعها في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله في الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة برئاسة الرئيس محمود عباس.
وأكدت اللجنة المركزية” رفضها المطلق للقرار الاميركي”، ونوهت أنه “نتيجة لهذا القرار فإن الولايات المتحدة قد فقدت أهليتها للعب دور الوسيط بين جانبي الصراع ولم تعد قادرة على لعب دور راعي عملية السلام”، وتابعت “ما يتطلب من المجتمع الدولي بناء آلية جديدة قادرة على وضع الأساس السليم لأية عملية سياسية وعلى رعاية هذه العملية وصولاً للحل السياسي وإقامة السلام”.
وعبرت اللجنة عن “قلقها الشديد تجاه بعض المواقف الأميركية الأخرى خاصة عدم معارضة المستعمرات الإسرائيلية والموقف ضد الأونروا والتأثيرات الخطيرة لهذه المواقف بما في ذلك تشجيع إسرائيل على تصعيد الاستعمار الاستيطاني لبلادنا واتخاذ المزيد من الخطوات المعادية لشعبنا وللسلطة الوطنية مثل حملة القمع الوحشية ضد أهلنا في جنين”.
المصدر: فلسطين اليوم