دخل الجيش السوري مطار ابو الظهور العسكري، فدخلت الحسابات الميدانية مرحلة جديدة من الهزيمة الاستراتيجية لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، ولحلفائها من اميريكيين وبعض الدول في الاقليم..
انجاز على مساحة من الاشتباك الاقليمي والدولي في الشمال السوري، حصد الجيش السوري وحلفاؤه اولى نقاطه، ليكتب في بعده الاستراتيجي الكثير:
انجاز سيفتح ابواب التقدم السوري نحو ادلب وريفها، وسيسهل على الجيش وحلفائه السيطرة على كامل ريف حلب الجنوبي، كما سيبعد الخطر التكفيري بشكل كبير عن حماه.. اما عن جبهة النصرة فقد خسرت قاعدة عسكرية مهمة اعتبرتها أحد أهم مقارها القيادية الكبيرة في الشمال السوري، وسيفرض عليها التراجع الى حدود اشتباك جديد يضيق من المساحة الجغرافية والاستراتيجية لها في ادلب ومحيطها..
انجاز علا فوق كل التهديد والوعيد، وفوق الهدير التركي المتدحرج نحو عفرين بعناوين البحث عن مكان في مساحة الميدان الذي يضيق على جميع خصوم الجيش السوري وحلفائه الى حد الاختناق..
في لبنان خنق العدو بفعلته الاجرامية في صيدا، بخيوط الكاميرات التي أوصلت الاجهزة الامنية الى سيارة اجرة، نقلت التحقيقات الى معرفة هوية الخلية التابعة للموساد الاسرائيلي الموزعة بين لبناني من طرابلس وآخر من شحيم وثالث مجهول الهوية.. وان افلت اثنان منهم وغادرا الاراضي اللبنانية، فلن يفلت العدو الصهيوني من الادلة الدامغة على تورطه في هذه العملية، وان كان التنفيذ للمرة الاولى باياد لبنانية لم يقتصر دورها كالعادة على المساعدة اللوجستية، كما قالت مصادر امنية للمنار..
ومن المنار عربون حزن وعزاء على فقيد عاش الاعلام المقاوم لعقود، مربيا وشاعرا وحاميا للغة عربية من غدر التغريب، انه الحاج مصطفى ياسين، ابو المقاومين وجد الشهداء، وزميل في ميدان اتخذه منبرا لنشر الوعي والفكر بروح المرح المتغلب على تعب المهنة.. رحمك الله حاج مصطفى واسكنك فسيح جنانه..
المصدر: قناة المنار