عندما يزحف الأطفال ويحبون على الأرض، فإن رئتهم تلتقط الكثير من الغبار، بالإضافة إلى خلايا الجلد، والبكتيريا.
ويشير العلماء في دراسة حديثة نشرت في مجلة “العلوم البيئية والتكنولوجيا”، إلى أن أن زحف الأطفال على السجاد تحديدا، يعزز من التقاطهم لجراثيم فطرية، بل ويستنشقون هذه المواد، أربعة أضعاف ما يستنشقه البالغون، وفقا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، ولكنهم أكدوا العلماء أن سير الأطفال على الأرض ليس بالضرورة أمرا سيئا، كما هو شائع.
وقال الباحث الرئيسي من جامعة بوردو في ولاية إنديانا الأمريكية، براندون بور: “أظهرت العديد من الدراسات أن تعرض الأطفال للميكروبات والجسيمات الحاملة للحساسية في هذه المرحلة المبكرة، يلعب دورا هاما في تطوير سبل الحماية من الربو و أمراض الحساسية، هناك دراسات أظهرت أن التعرض لتنوع عال من المواد البيولوجية، قد يقلل من انتشار الربو والحساسية في وقت لاحق من الحياة، كما أنه قد يشكل تحديا للجهاز المناعي”.
وعلى النقيض، فإن أبحاث، تؤكد أن أن الهوس باستعمال أدوات النظافة، يضعف أجهزة المناعة لدى الأطفال.
ويعتبر الأطفال، هم الثدييات الوحيدة، التي لا تستطيع النهوض أو السير فور ولادتهم، عكس حيوانات مثل الفيلة، والأحصنة.
المصدر: سبوتنك