أقامت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” لقاء تضامنيا مع القدس، في مقر سفارة دولة فلسطين – قاعة الشهيد ياسر عرفات، تحت شعار “القدس عاصمة دولة فلسطين الابدية”، وتزامنا مع الانطلاقة الثالثة والخمسين لـ “حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح”.
وحيا أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات “شهداء الثورة الفلسطينية والامتين العربية والاسلامية، والاسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني، والفدائيين الذين عمدوا القضية الفلسطينية بدمائهم الطاهرة، وأرواح الشهداء العرب والمسلمين الذين ارتقوا من اجل فلسطين وقضيتها العادلة وفي مقدمهم الرئيس الخالد ياسر عرفات”.
وأكد ان “الرد المباشر على المشروع الصهيوني كان بإعلان حركة فتح وقوات العاصفة ومنظمة التحرير الفلسطينية التي وأدت المشروع الصهيوني وحولته الى احلام، واستطاعت ان تتحول الى ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وحولت الثورة الى دولة ترزح تحت الاحتلال”.
وأطلق ابو العردات جملة من المواقف وصفها بـ “الدوائر الثلاث التي تنتهجها القيادة الفلسطينية في الوقت الحالي: الدائرة الاولى تقوم على رفض اعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني والانتفاضة الشعبية التي تستند الى الوحدة بين الفصائل. الدائرة الثانية هي اجبار الاحتلال على الاندحار من ارض فلسطين وهو الذي يستند الى القرار الذي اتخذه الرئيس الاميركي ترامب، شاكرا الدول التي صوتت على رفض القرار الاميركي رغم التهويل الذي تعتمده الادارة الاميركية، اما الدائرة الثالثة فتقوم على عدم جدوى القرار الاميركي من اجل اسقاطه من خلال التكامل والتنسيق بين الفصائل والدول والحلفاء لاجهاض المشروع الاميركي”.
وطالب بـ “إعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية والسياسية، ووقف التطبيع وزيادة الاحتجاجات حتى اجهاض القرار الاميركي”، مؤكدا على “حق الشعب الفلسطيني في المقاومة لان القرار الاميركي اعطى ما لا يمتلك ما لا يستحق”.
وشدد على “ضرورة انهاء الانقسام بين فصائل الثورة”، مؤكدا على “الحقوق الشرعية والشعبية والبقاء عليها حتى تحقيق المشروع الوطني على الارض الفلسطينية”، موضحا أن “أي قرار يتجاهل الحق الفلسطيني هو مرفوض”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام