أقامت حركة أمل، مجلس عزاء حسيني في النادي الحسيني لمدينة النبطية حضره النائب هاني قبيسي، ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب باسم لمع، المسؤول التنظيمي للحركة في المنطقة الاولى حسن سلمان، رئيس بلدية زبدين محمد قبيسي، وقيادات من الحركة وأهالي المدينة والجوار وفاعليات.
والقى قبيسي كلمة الحركة وقال فيها: “تبقى عاشوراء ثورة الاحرار على الدوام تضيء ليالينا الحالكة لكي نبقى على الدوام احرارا أعزاء في مجتمعنا ووطننا لبنان، وهناك من اراد ان يأخذ لبنان الى العصر الاسرائيلي عبر السابع عشر من اياراو عبر تكريس المنطق والنهج الطائفي الا اننا أسقطنا المارونية السياسية السابقة بقوتنا وبمقاومتنا للاحتلال الاسرائيلي وأعدنا لبنان الى العصر العربي”.
واضاف: “سنستمر على هدي عاشوراء متمسكين بمبادىء الامام الحسين وثورته وبخط الامام القائد السيد موسى الصدر وبحكمة دولة الاخ الرئيس نبيه بري لكي نبقى احرارا منتصرين، وسيبقى لبنان ابيا عزيزا منتصرا ولن تتمكن اسرائيل من النيل منه، لقد كان الجيش الاسرائيلي جيشا لا يقهر لكنه قهر على ايدي محمد سعد وخليل جرادي وبلال وهشام فحص، أصبحنا نعي تماما ثورة عاشوراء مع الامام موسى الصدر، واصبحنا نعي تماما اهمية روح الشهادة في حماية الاوطان والمجتمعات، سنستمر في حماية لبنان مهما كانت التهديدات كبيرة او صغيرة ونحن في هذه الايام نسمع الكثير الكثير منها من عدو صهيوني ومن ارهاب متصهين يريدون النيل من لبنان”.
وتابع قبيسي: “ان همة الاخ الرئيس نبيه بري فتحت الطرق على الحوار بين اللبنانيين وها هو لبنان بفضل هذه السياسة ينتقل من واقع افضل الى واقع افضل اكثر يكرس الاستقرار الداخلي والاستقرار الداخلي أفضل ما عبر عنه الامام الصدر عندما قال بأن أفضل وجوه الحرب مع اسرائيل الوحدة الوطنية الداخلية، ونحن من خلال الحفاظ على لغة الحوار والانتماء لها منعنا الارهاب من الدخول الى مناطقنا اللبنانية وها هو الجيش اللبناني والمقاومة والشعب يسجلون اروع الانتصارات لكي يبقى لبنان حرا ابيا عزيزا وكل سياسي في لبنان يتحمل مسؤولية الحفاظ على الاستقرار الداخلي وعلى التفاهمات، هناك من يحاول من جديد ايجاد خلاف بين اللبنانيين باستدعاء هذا او ذاك من السياسات المشبوهة التي سارت في درب الفوضى الخلاقة، الحوار الداخلي والحفاظ على التفاهمات التي يشجعها الاخ الرئيس بري تشجعنا ان نبقى متأهبين جميعا في وجه المؤامرات الخارجية والتوافق السياسي يؤمن غطاء اساسيا، والتفاهمات السياسية تشكل ضمانة للدولة ولاستقرار مؤسسات الدولة وحماية المؤسسات هي الهدف الاول لنا للحفاظ على موقع رئاسة الجمهورية ورئاسة المجلس النيابي الى الحكومة وما تمثل وهذه هي العناوين الاساسية”.
وختم قبيسي: “ان لبنان بوحدته وبتفاهم ابنائه يبقى عزيزا ابيا، وبعد فوضى مالية مستشرية على مساحة الوطن أقر المجلس النيابي الموازنة للعام 2017 بتوافق بين كل الكتل السياسية ونحن امام اشهر قليلة لاقرار موازنة العام 2018، وسيبقى لبنان محصنا سياسيا بلغة التفاهمات والاستقرار وبلغة المقاومة لمواجهة التهديدات الاسرائيلية والارهاب من اجل ان يبقى لبنان الوطن المنتصر على هذين العدوين والبلد المستقر الاول في المنطقة بفضل وحدة المسار والتلاحم بين المقاومة والجيش والشعب وعلى الدوام”.