بالدمِ والسيفِ المنتصرينِ، ومن واقعِنا المتغيرِ الى افضلِ حال، اطلَّ الامينُ العامّ لحزبِ الله السيد حسن نصر في ذكرى اسبوعِ الشهيدِ القائد علي هادي العاشق، والشهيدِ المجاهد محمد ناصر الدين..
من العينِ البقاعية عاينَ السيد حالَ المنطقة، من داعش التي لا يريدُ الاميركيُ انهاءَها وسنُكملُ المعركةَ حتى استئصالِها، الى المشروعِ الامريكي السعودي المهزومِ في الميادينِ العراقيةِ والسورية، واليمنيةِ واللبنانيةِ ويحاولُ الاستعاضةَ بممارساتٍ وتصريحاتٍ عبثية.
فبعدَ ان ضاقت بهم الاحوال، بات حديثُهم عن سياسةٍ جديدةٍ لمواجهةِ ايرانَ وروسيا ومعهُما حزبُ الله، الذي كانَ له شرفُ المشاركةِ في الانتصارات.. ابرزُ تلك السياساتِ مشروعُهم القديمُ الجديدُ عن عقوباتٍ ضدَّ حزبِ الله..
مشروعٌ لن يغيرَ شيئاً في مسارِنا أكد السيد حسن نصر الله، فمعركتُنا نؤمنُ بها من مواجهةِ الاسرائيلي الى التكفيري وكلِّ المشروعِ الاميركي، واليدُ التي ستمتدُ على بلدِنا ستقطعُ اياً تكن، ومن سيتعاملُ عليهِ لن يكونَ مصيرُه الا الفشل..
تهديداتُ الفشَلةِ التي عُبِّرَ عنها بتغريدةٍ لسبهان من هنا او مدَّعٍ من هناكَ قرأَ فيها السيدُ الكثيرَ من الايجابيات، من اعترافِهم بحزبِ الله قوةً اقليمية، الى معرفتِهم بعجزِهم عن مواجهتِه بتحالفاتٍ محليةٍ او عقوباتٍ اقتصادية، ولذلكَ كانَ حديثُهم عن تحالفاتٍ دولية.
ولمن يُحبُّ ان يذهبَ الى مواجهةٍ من هذا النوعِ اجابَه الامينُ العامّ لحزبِ الله، باننا كلُنا عباس وكلُنا عشاقٌ وكلُنا نحملُ دماءَنا على اكُفِّنا، ولن تنفعَ العقوباتُ الاميركيةُ ولا التهديداتُ السعوديةُ ولا الاسرائيليةُ فكلُها عَبَثٌ ولَعِبٌ ولا فائدةَ منها..
وعن السلامِ والامنِ الاقليميينِ فهما مهددانِ من السعودي والاسرائيلي ومن ورائِهما اميركا، اما الامنُ والاستقرارُ المحليُ فهو مطلبُ حزبِ الله الذي يدعو الى مواصلةِ الحوارِ السياسي واجراءِ الانتخاباتِ في موعدِها وان تقومَ الحكومةُ بعملِها وان تعالجَ الازمةَ الماليةَ وان تُطبِّقَ السلسلةَ وتلتفتَ للمطالبِ الاجتماعية..
اما الضمانةُ الوطنيةُ اي رئيسُ الجمهورية، فهو أكبرُ من الاتهاماتِ الاميركية، وهو شخصيةٌ وطنيةٌ يعبّرُ عن اغلبيةٍ شعبية، ولن يكترثَ للتهويلاتِ الخارجية..