اكد رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي عمر غندور في تصريح ان ” ثمة نوايا خبيثة تواكب وفاة اربعة موقوفين في اعقاب عملية عرسال الاستباقية التي قام بها الجيش اللبناني والتي اسفرت عن اجهاض مخطط ارهابي كان يستهدف العمق اللبناني”، واشار “ان جهات تحاول التشكيك بظروف وفاة المعتقلين قبل ان يجري التحقيق معهم وهو ما اثبتته المسعفون عند نقل المعتقلين من ساحة المداهمة وهم في حالة انهيار وضيق تنفس نتيجة امراض مزمنة يعانون منها”.
ولفت ان “المثير للارتياب ان يتواصل التشكيك في الوقت الذي يتجاهل فيه المرتابون ضخامة المؤامرة الارهابية على اللبنانيين التي كان يجري الاعداد لها لحظة المداهمة الموفقة للجيش ما جعل خمسة ارهابيين يفجرون انفسهم وسط عيالهم واطفالهم حتى لا يجري اعتقالهم والتحقيق معهم ومعرفة المتعاونين معهم في مخيمات النزوح وخارجها في الداخل اللبناني. ولم يبق بعد هذا التشكيك والتحقيق والمتابعة الا ان يطالب “البعض” بإدانة مداهمة الجيش ومحاسبة ابطاله!”
واضاف “الحري بمنطق العدالة والوطنية لا مانع من تشكيل لجنة للتحقيق بما نسب للجيش من ادعاءات، كذلك اجراء التحقيق مع مروجي التشكيك والمرتابين والمنزعجين من نجاحات القوى الامنية كافة من اجتثاث الارهاب الذي يبدو انه له اقارب و ومؤيدين ومتعاطفين”.
المصدر: بريد الموقع