أكد السيد علي فضل الله “أهمية مواجهة كل مشاريع التقسيم، بدءاً من العراق، وصولاً إلى سوريا والمنطقة كلها”، مشيرا إلى أن “ذلك لن يتحقق إلا بوحدة العراقيين وشعورهم جميعاً بالمسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقهم، في توحيد الصفوف، ونبذ الفرقة، والعمل على عدم تهميش أي مكون من المكونات العراقية”.
وخلال وضعه الحجر الأساس للمركز الإسلامي الثقافي في النجف الأشرف بحضور فاعليات دينية وسياسية واجتماعية وعلمية، شدد السيد فضل الله على “رفض المنطق الإقصائي والإلغائي الذي يعمل لاستثناء هذا الفريق أو ذاك”، مشيرا إلى “أهمية التقارب الإسلامي الإسلامي”، مؤكدا أن “ما يحصل من تعرض للأبرياء، سواء كانوا من المسيحيين أو المسلمين، لا يمت إلى التاريخ الإسلامي بصلة، ولا إلى تعاليم الإسلام وأصالة الأديان”.
واعتبر أن “ثمة من يعمل على تعزيز الفتنة والتقاتل والتقسيم، ليحقق مشروعه التهويدي، وهذا ما يعمل له الكيان الصهيوني، لأن التقارب الإسلامي الإسلامي، والتعايش الإسلامي المسيحي، والوئام والسلام بين مكونات هذا الشرق، يمثل تحديا حقيقيا للكيان القائم على إضعاف الكيانات الأخرى وتمزيقها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام