تحيي اليابان السبت ذكرى ضحايا الكارثة المزدوجة التي ضربتها في 2011 والتي بدأت بزلزال في عرض البحر أدى إلى تسونامي أسفر عن مقتل حوالى 18500 شخص وتسبب بكارثة فوكوشيما، أسوا كارثة نووية في الربع الأول من القرن الحالي. وتمر اليوم السبت الذكرى السادسة على الكارثة المزدوجة التي ضربت اليابان والتي بدأت بزلزال في عرض البحر أدى إلى تسونامي هائل أسفر عن حوالى 18500 قتيل أو مفقود على طول الساحل الشمالي الشرقي وتسبب بأسوأ كارثة نووية في الربع الأول من القرن الحالي.
وكما يحدث كل عام، تجمع آلاف الأشخاص على امتداد أكثر من 500 كيلومتر من سواحل المناطق المنكوبة في شمال شرق الأرخبيل. في ناتوري، إحدى أكثر المدن تضررا في منطقة مياغي أطلق نحو مئة شخص أغلبهم من عائلات وأصدقاء الأطفال الذين قضوا في المدرسة المحلية بالونات على شكل حمائم، وفق مراسل وكالة فرانس برس. وبثت شبكة التلفزيون الحكومية “ان اتش كي” لقطات لسكان يلقون الورود في المحيط تكريما لأرواح الضحايا. وتساءلت سيدة مسنة على شاطئ مدينة سوما الساحلية “البحر هادئ اليوم. لماذا هاج وأحدث أمواجا عالية إلى هذا الحد في ذلك اليوم؟”.
وتجمعت الحشود في مدن سينداي وايشينوماكي وريكوزينتاكاتا وميناميسانريكو وكل الأماكن التي ارتبط اسمها بالكارثة الثلاثية التي تمثلت بزلزال وتسونامي أديا إلى مقتل أو فقدان 18 ألفا و446 شخصا والحادث النووي في محطة فوكوشيما الذي تسبب بنزوح 123 ألف شخص بسبب الإشعاعات.
ولم تتعاف البلاد حتى الآن من هذه الكارثة.
المصدر: فرانس 24