وصلت إلى مدينة درعا خلال الأيام القليلة الماضية 62 عائلة فرت من منطقة وادي اليرموك بالريف الغربي لدرعا، هربا من إجرام المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم داعش التكفيري.
وذكرت “سانا” أن الجهات المعنية قامت بتأمين أماكن إقامة لـ 36 عائلة منهم في المدرسة الخضراء بحي السبيل بينما تم تأمين أفراد العائلات الأخرى في منازل اقاربهم وأصدقائهم ريثما تستكمل محافظة درعا تجهيز مركز إقامة لإيوائهم مع أي عائلات جديدة تصل إلى مدينة درعا.
وأشار عدد من الأهالي إلى أن “تنظيم داعش فرض عليهم حصارا خانقا ومنع عنهم أبسط مقومات الحياة وفرض على طلاب كليتي الحقوق والإرشاد النفسي إما “الاستتابة” أو القتل وعمد إلى مصادرة الوثائق الشخصية وأملاك المواطنين تحت حجج متعددة”.
إلى ذلك زارت فضيلة نوفاك ايرون مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في المنطقة الجنوبية المركز واستمعت من قاطنيه لاحتياجاتهم والتي تركزت حول دعم المرافق الأساسية فيه.
المصدر: سانا