انتقد وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي صمت العديد من الدول الغربية حيال الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الوزير النرويجي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الخميس في العاصمة التركية أنقرة، حيث بحث الوزيران مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.

وقال الوزير النرويجي “يشعرني بالقلق الشديد صمت بعض نظرائي في الغرب إزاء ما يحدث في غزة”، واعتبر أن :عدم الإفصاح عن المواقف حيال هذه المأساة يمثل خطأ جسيما”، وأوضح أن “النرويج لم تكن ضمن الدول الصامتة، بل كانت من أوائل من دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار”، منتقدا “بشدة رد إسرائيل على هجمات 7 أكتوبر”، وأكد انه “تجاوز بشكل سافر مبادئ التناسب والقانون الإنساني الدولي”.

وأشار الوزير النرويجي الى ان “بلاده تتعامل مع الصراع من منطلق ثابت يستند إلى احترام القوانين الدولية”، ودعا “المجتمع الدولي إلى تبني مواقف متسقة وعلنية لحماية المبادئ الحقوقية وعدم الكيل بمكيالين”.

وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي، في حرب الإبادة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.

المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام