أكّد رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن أنّ المقاومة اليوم ورغم الاختلال الكبير في التوازن بالقوى والمقدرات فهي صامدة وعازمة وقوية ومقتدرة وستستمر.
وخلال الحفل التكريمي للشهيد على طريق القدس محمد حسن طه (كرار) في مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك، بحضور لفيف من العلماء وفاعليات سياسية وبلدية واختيارية وعوائل الشهداء وحشد من الأهالي، تابع الحاج حسن :” مستمرون في إسناد أهل غزة وشعبها والمقاومة الباسلة والشريفة في غزة، نقدم الشهداء والشهداء القادة والجرحى ونتحمل التضحيات وأهل المقاومة يقدمون ويصبرون ويعرفون أن هذا الطريق هو الطريق الصحيح وأن خلاف ذلك يعني تقصيرًا وتخليًا، والتخلي عن غزة هو مساهمة في انتصار العدو، وعندما ينتصر العدو ــ ولن ينتصر ــ فهذا يعني مخاطر حقيقة على لبنان كما على فلسطين والأردن ومصر وسوريا كما على كل المنطقة، فنحن لا نقوم فقط بإسناد غزة من منطلق الواجب وهذا ضروري ولا منطلق العقيدة وهذا ضروري ولا منطلق قومي وهذا ضروري، بل من منطلق وطني ومصالح وطنية لبنانية في دفع الأخطار الحقيقية التي يمكن أن تنتج عن انتصار العدو في غزة أو الضفة، ومنها خطر التوطين وخطر المزيد من التهجير والمزيد من الاستقواء والاستعلاء الصهيوني في المنطقة على كل شيء، على الثروات والحدود والمياه والثقافة والتراث، وهذه أخطار حقيقية، لكن هناك من لا يريد أن يسمع ولا يقرأ”.
وأضاف الحاج حسن قائلًا:” هذه مسؤولية وهذا دفاع استباقي، لو قاتل لبنان والدول العربية حقيقة عام 48 لما كان هناك لاجئين في لبنان”، وختم الحاج حسن :” في ذكرى الشهيد محمد طه وكما في ذكرى كل شهيد نجدّد تمسكنا وإيماننا ويقيننا وعهدنا مع الشهداء أنّ الطريق الذي استشهدتم فيه وسلكتموه سنكمله وسننتصر فيه إن شاء الله”.
المصدر: موقع العهد