غيّب الموت الزّميلة في “الوكالة الوطنيّة للإعلام” والمستشارة في وزارة الطاقة والمياه ريتا شاهين، إثر أزمة قلبيّة أصابتها.
في هذا الإطار، نعت “رابطة خريجي الإعلام”، عضو هيأتها الإداريّة الإعلاميّة والزّميلة ريتا شاهين “الّتي وافتها المنيّة وهي في عزّ عطائها ونشاطها وحبّها للحياة والوطن”.
وأشارت الرابطة إلى أنّ “رابطة خرّيجي الإعلام الّتي آلمها هذا المصاب وهي تفتقد ركنًا كبيرًا من أعضائها، تتقدّم من جميع الزّملاء الإعلاميّين ومن أسرة الفقيدة بأسمى آيات العزّاء والمواساة، سائلين الرّبّ بأن يتغمّدها بواسع رحمته ويلهم عائلتها الصّبر”.
وزير الطاقة نعى شاهين: رفيقة وصديقة وأخت خلوقة دمثة الأخلاق
نعى وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض الزميلة الإعلامية ريتا شاهين، وقال: “فقدنا اليوم في وزارة الطاقة والمياه مع غياب الإعلامية ريتا شاهين رفيقة وصديقة وأختا خلوقة دمثة الأخلاق. كما فقد الجسم الإعلامي شخصا متفانيا محبا لعمله ومتقنا له”.
أضاف: “كانت ريتا سندا لكل موظف في وزارة الطاقة والمياه ومستقبلا بشوشا لكل مواطن وصاحب شكوى، تنشر الايجابية في أروقة الوزارة وتخفف عن الجميع ضغوط العمل عبر ابتسامتها ومواساتها”.
وتابع: “أما على الصعيد المهني فرافقتنا ريتا في كل النشاطات والمؤتمرات المحلية والدولية، تحضيرا ومواكبة ونشرا للأخبار ومتابعة لأدق التفاصيل، ولم تتغيب يوما عن مناسبة أكانت ضمن الدوام أم خارجه، معنا ومع الوزراء الخمسة الذين رافقتهم طيلة خمسة عشر عاماً من وجودها في وزارة الطاقة كمستشارة إعلامية”.
وختم: “لك يا ريتا نقول “ما بيروح الا الآدمي” ولأهلك ولإبنك جان پول ولإبنتك شيمان ومحبينك نطلب الصبر والسلوان: المسيح قام”.
التيار الوطني الحر نعى ريتا شاهين : مسيرتها حافلة في العمل الصحافي والإعلامي المحترف
وصدر عن “التيار الوطني الحر” البيان الآتي : “غيب الموت الصحافية والناشطة في التيار الوطني الحر ريتا شاهين، في شكلٍ مفاجئ.
ولقد شكلت حياة الراحلة مسيرة حافلة في العمل الصحافي والإعلامي المحترف، وكذلك بنشاطها المستمر في صفوف “التيار”. فتميزت بالمهنية المسؤولة والأخلاق الإعلامية، بعملها الدؤوب والمثابر في الوكالة الوطنية للإعلام والصحف التي كتبت فيها، وكمستشارة إعلامية في وزارة الطاقة، كما استمرت بمتابعة مسيرتها الأكاديمية عبر إعداد رسالة للدكتوراه في علوم الإعلام والإتصال. وقد حافظت طيلة هذه المسيرة على العلاقات الجيدة مع جميع من عرفوها، وهي صاحبة القلب الكبير والإبتسامة الدائمة.
إن “التيار الوطني الحر” إذ ينعي الفقيدة، يتقدم من أهلها وأصدقائها وأبناء “التيار” بأحر التعازي، سائلا لها الرحمة ولعائلتها ومحبيها الصبر والتعزية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام