أكد عميد الداخلية في الحزب السوري القومي الإجتماعي رامي قمر “بناء جيل مقاوم مؤمن بان القوة هي القول الفصل في اثبات الحق او انكاره وبأننا مسلّمون لرب العالمين وعدونا الوجودي، عدو الانسانية هو اليهود وبأن المقاومة حق ووسيلة التحرير وتحقيق الانتصار”.
وخلال رعايته حفل تخرج المشاركين في مخيم أشبال كفرمشكي دورة “ماضون لننتصر”، قال قمر “إننا ندين ونحذر أولئك الذين يحاولون العبث في أمن البلاد من خلال استحضار الخطاب الطائفي المذهبي وما يحمل في طياته من دعوات إلى فدرلة وتقسيم مناطقي، يجددون فيه تاريخهم الأسود في ارتكاب المجازر ونصب الحواجز وخطوط التماس والحرب الأهلية، عبر رهاناتهم الفاشلة التي أودت بهم إلى المزيد من الإنعزال والإحباط”.
وتابع قمر إن “أي محاولة للإساءة للمقاومة ودورها الشريف الذي صنع العزة والكرامة لهذا البلد هو خدمة للإسرائيلي العاجز عن شن حرب في وجه لبنان رغم التهديدات المتكررة التي يطلقها يوميا ليختبىء وراء ضعفه وحالة الذعر بين المستوطنين”.
وقال إن “لبنان أكثر ما يحتاج في هذا الوقت إلى خطاب وطني جامع يشبه خطاب القوميين الاجتماعيين الذي يدعو إلى وحدة البلد وإزالة الحواجز بين الطوائف والمذاهب لتحصين المجتمع في وجه الفتنة الداخلية”.
وختم “يحتاج البلد إلى تحمل الحكومة ومجلس النواب ومؤسسات الدولة كافة مسؤولياتها تجاه البلد والمواطنين وتعزيز مفهوم الدولة المسؤولة القادرة على معالجة أزماتهم الإقتصادية والاجتماعية وتبعد شبح الجوع عن كاهل المواطنين، وإلى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يؤمّن انتظام عمل هذه المؤسسات، رئيس يحمل مشروعا وتاريخا وطنيا يحمي عوامل قوة لبنان في مقاومته وجيشه ووحدة شعبه وأرضه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام