تتواصل الاحتجاجات ضد خطة الحكومة لإضعاف “جهاز القضاء”. وأعلن منظمو الاحتجاجات تصعيدها، مشيرين الى ان المتظاهرين سيغلقون اليوم شوارع ومفترقات طرق وتنظيم مسيرات ومظاهرات في عشرات المواقع.

وقبيل سفره، اعلن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو رفضه ائتلافه لمقترح رئيس الكيان الصهيوني اسحاق هرتزوغ لحل الازمة.

وكان رئيس كيان العدو الإسرائيلي حذر من إمكانية حصول حرب أهلية بسبب أزمة تغيير “النظام القضائي”. وقال هرتزوغ إن “من يعتقد أن الحرب الأهلية هي حد لن نصل إليه فليست لديه أدنى فكرة ولا يعرف الحقيقة”، وفق تعبيره.

وحول هذا الموضوع نسأل محلل الشؤون العبرية في قناة المنار الزميل حسن حجازي..

للمرة الثالثة على التوالي انطلقت اليوم الخميس ما أطلق عليه منظمو المظاهرات “يوم تصعيد الاحتجاجات” وسط استعدادات الشرطة للحفاظ على النظام في تل أبيب وغيرها من المدن المحتلة في ترقب وقلق من قبل المسؤولين بأن يقبل المتظاهرون على إغلاق شارع رئيسي يربط شمال الكيان بجنوبه، وهو ما يطالب ما يسمى “وزير الأمن القومي” ايتامار بن غفير بمنع حدوثه، حتى وإن كلف ذلك استخدام العنف وإبعاد المتظاهرين بالقوة عن المكان.

التظاهرات انطلقت منذ الساعة الثامنة صباحا في جميع أنحاء الكيان الصهيوني، وستكون هناك تظاهرات متزامنة أمام السفارات الأمريكية والألمانية والبريطانية والفرنسية في محاولة لتعبئة الرأي العام العالمي، بالإضافة إلى تظاهرة في وسط تل أبيب، ذلك بحسب ما اعلنه منظمو التظاهرات، وقد بدأت المواجهات بين بعض المتظاهرين المعارضين لخطة نتنياهو وبين الموالين له.

كذلك بدأت مواجهات بين المتظاهرين والشرطة الصهيونية التي تحاول اعادة فتح الطرقات التي قطعها المتظاهرون.

وأغلق جنود وضباط في الاحتياط في سلاح البحرية، صباح اليوم، مسارات التنقل في ميناء حيفا، من خلال انتشار خمسة يخوت وقوارب، وأطفأوا محركاتها وأعلنوا أن خللا أصابها. وأعلنوا أن 90% من الإمدادات الأمنية تصل إلى الكيان الصهيوني عن طريق البحر، و”إذا تدهورنا إلى ديكتاتورية فإن التجارة الدولية ستتوقف”.

ومن المقرر أن تنطلق مظاهرة قطاع الهايتك موزعة على 14 موقعا من شمال الكيان إلى جنوبه وتحمل الشعار “الديمقراطية هي وقود قاطرة الاقتصاد”. والملفت في المشهد الاحتجاجي اليوم هو قافلة المدفعيات لعناصر من قوات الاحتياط التي تنطلق من مستوطنة زخرون يعكوف (جنوبي حيفا) وحتى القدس وصولا إلى مقر إقامة رئيس الوزراء، فيما تشق شوارع الكيان من الشمال إلى الجنوب قوافل من المركبات الزراعية ومسيرات طلابية..

المصدر: اعلام العدو