تُسَعِّرُ “فرح” نشاطَها مُعَمِّمَةً خيراتِها على امتدادِ الاراضي اللبنانية، الا ان مساءَها سيكون ُمغمساً بالامطارِ الغزيرة ِوالثلوج ِالمصحوبة ِبموجة ٍمن الصقيع، مع رياح ٍشديدة ٍحذرت منها الارصاد ُالجويةُ والجهات المعنية.. رياح ٌجديدة ٌتصفع ُاللبنانيين هبت من الولايات ِالمتحدة ِالاميركية، تنذر ُبتمدد ِالعتمة ِالشديدة ِوسطَ تجمدٍ سياسيٍ الى حدِ الاذلال . ...
إنَّه الثأرُ المبين، لأمّنا القدس، من أجلِ أطفالِ غزةَ ونساءِ الضفةِ واسودِ جنين .. إنَّها فلسطين بكلِ خيرِها المنصَبّ رجالاً وشباباً وفتياناً فدائيين، اذاقوا المحتل علقمَ الهزيمةِ على طريقِ المعركةِ الحاسمةِ حتى التحرير.. شهيدٌ حفيدُ شهيدْ أكد للصهاينة المحتلين وأعرابِ التطبيعِ انَّ القضيةَ المقدَّسةَ عصيةٌ على النسيان ومرارةِ الايامِ وغدرِ ...
وانتصرت السوقُ السوداءُ رغمَ كلِّ المحاولات، كيف لا وهي مَرعيةٌ من اصحابِ الايادي الطُولى – ذوي القلوبِ والعقولِ السوداء.. اختفت الطوابيرُ التي صَنعتها التعاميمُ امامَ محطاتِ البانزين، بمجردِ اَن حافظَ التاجرُ على مستوى ربحِه والمصرفُ على دولارِه، وجرت الحلولُ كالعادةِ على حسابِ المواطن، فعادَ جدولُ المحروقاتِ بكُلِّه وكَلكلِهِ معتمداً على ...
لبنانُ في فوضى الدولار.. هو المشهدُ بعدَ يومٍ مما قالَ المصرفُ المركزيُ اِنه تدخلٌ للجمِ العملةِ الخضراء، فخَفَضَ سعرَها امامَ الليرةِ ما يقاربُ الاربعةَ آلاف، ورفعَ سعرَ منصةِ صيرفة سبعةً اخرى، حتى استحكمَ الضياعُ في بعضِ القطاعات، واستَغلَّت اخرى هذهِ الحال، فعادت الطوابيرُ الى امامِ محطاتِ البنزين التي اَقفلت او ...
اِنهم الاطفالُ والمرضى، اكبرُ ضحايا جنونِ الدولار، معَ ارتفاعِ اسعارِ الحليبِ وفقدانِ الكثيرِ من انواعِ الدواء، فيما مرضى السياسةِ ومجانينُ الاقتصادِ غيرُ آبهينَ بما يصيبُ البلادَ والعباد . بلا ضوابطَ ولا قيودٍ يُكملُ الدولارُ تحليقَه على ارتفاعِ ستةٍ واربعينَ الفَ ليرةٍ وما فوق، ولا من يَنظُرُ من فوقٍ الى عصاباتٍ ...
على حبالِ الدولارِ يتأرجحُ لبنانُ واقتصادُه، وبها يَختنقُ اهلُه الضائعونَ بينَ تقلباتِ اسعارِه التي فاقتِ اليومَ الستةً والاربعينَ الفَ ليرة، ثُمَّ المنخفضةِ لساعة الى اربعةٍ واربعين قبل معاودةِ الصعود، فيما لَسَعاتُ السياسةِ واضحةٌ في هذا المشهدِ الذي ينعدمُ فيه ايُّ منطقٍ اقتصاديٍّ او مالي، أما تعاميمُ مصرفِ لبنانَ كاشاعاتِه – ...
لبنانُ على حافةِ الدولارِ الجمركي، الذي يدخلُ الخدمةَ الفعليةَ غداً، ومن الامسِ الى اليومِ وكلِّ يومٍ لا جديدَ على صعيدِ العلاقةِ الرقابيةِ المفترضةِ من الدولةِ على التجارِ الذين هُم بواقعِ الحالِ لوبّي اقوى من الدولة، وعليهِ فانَ مجردَ الحديثِ عن الاسعارِ يُلهبُ الخوفَ الحقيقيَ لدى المواطنين، ويَزيدُه الضياعُ الذي يُصيبُ ...
في الوطنِ الذي يحتلُه الفراغ، غابت مظاهرُ الاحتفالِ عن عيدِ الاستقلال، اُلغيت العروضُ العسكريةُ وتُركَ البلدُ للاستعراضاتِ السياسية، وظهرَ الحاكمُ بامرِ المالِ اقوى من كلِّ الحكام، متسلحاً بالدولارِ لا بالدستور، مورطاً نفسَه أكثرَ بالحديثِ عن القدرةِ على ضبطِ انهيارِ الليرةِ متى شاء. ومن مشيئتِه الماليةِ انَ الدولارَ الرسميَ سيصبحُ خمسةَ ...
عشيةَ ذكرى استقلالِ لبنانَ التاسعةِ والسبعين، اقتصرت الاحتفالاتُ على وضعِ اكاليلَ من الزهرِ على ضرائحِ رجالاتِه التاريخيين، فيما بعضُ رجالاتِ اليومِ لا يعرفونَ استقلالا، ولا يَعنيهم سوءُ حالِ الوطنِ ولا اهلِه، وهُم الذين يضعون كلَّ يومٍ حجارةً من نارٍ على صدرِ الوطن، يُطيلونَ الفراغَ الرئاسيَ والحكومي، يُعمِّقونَ الشللَ الاقتصاديَ والمالي، ...
بإبهار بصري ، وبمشهدية دمجت الحاضر والتراث القطري ومحطات الحدث الكروي، وبرسالة ترحيبية لامير قطر انطلق مونديال الفين واثنين وعشرين. فالشرق الاوسط الذي أُريد له منذ عقود أن يكون ميدانا مفتوحا للحروب المتنقلة ، وثورات الربيع العربي المزيفة ، يستضيف هذا الحدث العالمي غير العنفي لاول مرة في التاريخ. فأعين ...