لا فرحة تعادل أو تفوق فرحة أهل القدس بعيدهم. حلّ هذا العام بطعم مختلف، طعم الانتصار على كيد المحتل بعد مقاومة واستبسال. دخل المحتفلون مسجدهم برؤوس مرفوعة، وكأن كل جميل دخل معهم، إنه العيد الذي يستحقونه ويستحقهم.