وتابع: "في خضم الحرب التي عاشها لبنان كان همّنا ألا تكون الرياضة الجامعية ضحية إضافية، فحضر الإصرار لدينا اكثر من أي وقتٍ مضى لعدم الغاء الموسم، وقد نجحنا بتنظيم موسمٍ هو الأكبر بحجم المباريات والاجمل على صعيد المنافسة على الألقاب". وشكر سعادة كل الجامعات التي ساهمت بانجاح الموسم، وشركة OMT لمساهمتها الفعّالة، وخصوصاً تلك التي أوصلت نهائيات كرة السلة وكرة القدم للصالات لتُنقل مباشرةً عبر شاشة التلفزيون. كما شكر الجامعة العربية المفتوحة (AOU) لرعايتها الحفل ودعمها المتواصل لنشاطات الاتحاد. بدورها، وفي كلمتها أشادت الوزيرة بيرقدريان بالبطلات والأبطال "فأنتم أيها الرياضيون جسّدتم أسمى القيم في ميادين التنافس الشريف، وأثبتم ان الرياضة كما هي مصدر للفخر، هي طريق نحو حياة متوازنة، منتجة وآمنة. وهنا لا بدّ من التأكيد على ما ترسّخه الرياضة من مبادئ وقيم اساسية في شخصية الطالب الجامعي، فهي تعلّمه احترام القوانين، والعمل بروح الفريق، وقبول الآخر، والانتصار بكرامة، والخسارة بشجاعة. إنها مدرسة في الاخلاق كما في القوة والانضباط، كما في الطموح".
وأكدت بيرقدريان بأن وزارة الشباب والرياضة ستواصل دعمها الثابت والدائم للرياضة الجامعية "وتثمّن عالياً الجهود التي يبذلها الاتحاد اللبناني الرياضي للجامعات في اتاحة هذه الفرص التنافسية والتربوية في آنٍ واحد، وفي احتضان طاقات الشباب وابرازها بأفضل صورة". وبعد تقديم سعادة درعاً تقديرية الى الوزيرة، وآخر الى مدير الرياضة في جامعة AOU زكريا شرارة، تمّ توزيع الكؤوس على الفرق والبطلات والابطال الذين احتلوا المراكز الثلاثة الأولى. كما تُوّجت جامعة القديس يوسف بدرع الاتحاد للمرة الرابعة بعدما جمعت أكبر عددٍ من النقاط في البطولات المختلفة التي نظّمها الاتحاد خلال الموسم.