الجريح حسن وهبي عميد جرحى المقاومة الاسلامية بعمر 22 سنة وهو في سنته الجامعية الثانية باختصاص الهندسة تعرّض لرصاصة قنّاص تسبّبت بشلل رباعي لا يحرّك سوى رقبته , بقي لمدة 9 سنوات ملازم للمنزل مستغرقا بالمطالعة لمختلف أنواع الكتب من الأدب الى البلاغة الى الفلسفة والفقه والعقائد وووو
متزوّج ولديه 4 أولاد بعد أن أمّنت له مؤسّسة الجرحى معينة تساعده على التواصل وهي الماوس الذي يحرّكها بواسطة ذقنه قرّر العودة الى الدراسة الجامعية . وكان له ما أراد حيث حصّل شهادته الجامعية بإختصاص الفلسفة .
نظرته الى البلاء على أنّه نعمة ساعدته في تخطّي الإعاقة يعتبر عنصر فعّال جدّا في المؤسّسة حيث يعمل على بثّ الدعم النفسي والروحي للجرحى الجدد.
يوثّق البرنامج، في كلّ حلقة من حلقاته يوميّات بطل من ذوي الاحتياجات الخاصّة، ممّن صنعوا من الاعاقة تحدّيا وعملوا واجتهدوا ليثبتوا قدراتهم وتأمّنت لهم ظروف ملائمة لاستكمال تعليمهم أو شغلوا وظائف معيّنة ( طبيب , مصوّر ، رسّام، مدرّس، حرفي، موظّف...). ينقل البرنامج هذه التّجارب المشرقة لتشكّل فسحة الأمل التي يحتاجها الجميع دون استثناء، خاصة مع ارتفاع نسبة هذه الحالات في المجتمع.
من خلال الصورة العفوية والحقيقية ننقل للمشاهد كيف يقضي هذا الانسان البطل يومه، كيف يتوجه الى عمله؟ كيف يتعامل مع النّاس؟ وكيف يعاملونه؟ كيف يتصرّف في الشارع والسّوق وفي مكان العمل؟ ما يزعجه وما يفرحه؟ وأبرز المعوّقات التي يواجهها.والمعوّقات الأساسيّة التي واجهته في السّابق والتي يخبرنا عنها هو أو أحد المقرّبين منه من خلال مقابلات بسيطة وسريعة.
فريق العمل
فكرة ورؤية اخراجية واشراف على الاعداد ومنتج : رشا المذبوح
إخراج :
عبد الكريم خشّاب
مهدي غدّار
بلال جلوان
منذر الزين
محمد ناصر الدين
إعداد
رشا المذبوح
مهدي غدّار
سارة جابر
هدى رحمي