اختتمت عائلة الفنان الراحل زياد الرحباني تقبّل التعازي برحيله في بلدة بكفيا، وسط حضور لافت لشخصيات سياسية ودبلوماسية وفنية وثقافية من مختلف الأطياف اللبنانية.
وقد استقبلت العائلة المعزّين في كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة – بكفيا، وكان من أبرز الحضور الرئيس السابق ميشال عون، ورئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، ووفد من التيار الوطني الحر برئاسة النائب جبران باسيل، إلى جانب عدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين، وشخصيات سياسية وحزبية من مختلف القوى اللبنانية.
كما شارك في تقديم واجب العزاء السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني، والسفيران المصري علاء موسى، والقطري سعود آل ثاني، إلى جانب عدد من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب.
وحضر أيضًا ممثلون عن الأوساط الفنية والاجتماعية والثقافية والإعلامية، إلى جانب شخصيات دينية وتربوية وعسكرية، وجموع شعبية وبلدية من مختلف المناطق اللبنانية.
واختُتمت مراسم العزاء برحيل شخصية فنية استثنائية، يُجمع كثيرون على أنّ غيابها قد لا يتكرّر في المشهد الثقافي اللبناني، تاركةً إرثًا غنيًا يُشكّل مصدر إلهام وفسحة أمل للأجيال المقبلة.
المصدر: موقع المنار