وجّه 60 نائباً في البرلمان الأوروبي رسالة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس، طالبوا فيها بتحرّك فوري في ضوء “الوضع الإنساني الكارثي” في غزة، وارتفاع أعداد الضحايا الفلسطينيين، خصوصاً عند نقاط توزيع المساعدات.
وانتقدت الرسالة بشدّة “ضعف استجابة الاتحاد الأوروبي” تجاه ما يجري في القطاع، مشيرةً إلى أنّ “أطفال غزة يموتون جوعاً، بينما يرد الاتحاد بكلمات بلا أفعال”.
كما دعا النواب إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الشؤون الخارجية الأوروبي، بهدف بحث إجراءات عاجلة ضد كيان الاحتلال، بما في ذلك فرض حزمة عقوبات عليها.
وطالبت الرسالة باعتماد عقوبات ضد “مؤسسة غزة الإنسانية” وبعض العاملين فيها، باعتبارهم مشاركين في مقتل الفلسطينيين أمام نقاط توزيع المساعدات. وأكد النواب في رسالتهم أنّ “التاريخ لن يرحم صمت الاتحاد الأوروبي وتواطؤه إزاء المجاعة والإبادة في غزة”، مشددين على أنّه “لا مجال للمزيد من المعايير المزدوجة أو الصمت أو التواطؤ”.
ونشر النائب البلجيكي في البرلمان الأوروبي، مارك بوتنجا، نصّ الرسالة عبر صفحته في منصة “إكس”، موضحاً أنها أُرسلت بالتعاون مع عدد من النواب، بينهم ممثّلة حزب “شين فين” ورئيسة وفد العلاقات مع فلسطين في البرلمان، لين بويلان.
وكتب بوتنجا “كفى صمتاً. كفى تواطؤاً. نطالب بعقد اجتماع عاجل لمجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، لمناقشة خطوات فعلية ضد الجرائم الإسرائيلية في غزة”.
المصدر: مواقع إخبارية