قال “شيخ العقل لطائفة الدروز الموحدين” في لبنان الشيخ سامي أبي المنى “كنا نتمنّى أن يحصل اتفاق قبل أن يحصل ما حصل ومع انكشاف الواقع الحقيقي على خسائر هائلة في الأرواح وغيرها كان لا بد لنا من إدانة الاعتداء الآثم على السويداء”.
ولفت الشيخ أبي المنى في مؤتمر صحافي عقده الخميس في دار الطائفة في بيروت الى انه “لن ندخل في السياسة اليوم إفساحا في المجال أمام مساعي التهدئة”، وأضاف “نحن نقوم بجزء منها ومعنيون بتحمل المسؤولية الإنسانية على الأقل بالوقوف إلى جانب أهلنا في السويداء”.
وأعلن الشيخ أبي المنى “إطلاق حملة إنسانية واسعة”، موجها “نداء عاجلا من أجل بلسمة جروح السويداء”، ودعا “لفك الحصار عن السويداء وتأمين مستلزمات الحياة وإعادة الإعمار والتعويض عما نهب وسرق”، وطالب “بإجراء تحقيق دقيق وشفاف حول ما ارتكب من مجازر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام