دعا السيد علي فضل الله، في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الإمامين الحسنين (ع) في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت إلى “وحدة الموقف اللبناني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان”.
وحذر السيد فضل الله من “محاولات فرض شروط على الدولة اللبنانية تتناغم مع الضغوط الأميركية، ومنها الدعوة إلى سحب السلاح جنوبًا، دون تقديم أي ضمانات لوقف الاعتداءات الإسرائيلية”، وشدد على “ضرورة أن تلتزم الدولة اللبنانية بموقفها الرافض لأي تفاوض قبل التزام العدو بوقف إطلاق النار ووقف الاعتداءات”، وطالب “اللبنانيين بتجاوز خلافاتهم الداخلية وعدم السماح للعدو باستغلال الانقسامات لتحقيق أهدافه”.
وتناول السيد فضل الله الأوضاع في سوريا، ودعا “السلطة السورية لاحتضان كل المكونات”، وحذر “من مخاطر الانقسام والتدخل الإسرائيلي الذي يسعى إلى تعزيز نفوذه بذريعة حماية الأقليات”، ودعا إلى “مراجعة السياسات الداخلية السورية، والعمل على بناء دولة موحدة قادرة على مواجهة التحديات”.
كما حذر السيد فضل الله من أن يتأثر لبنان سلبًا بتداعيات الأحداث السورية، داعيا “اللبنانيين إلى استخلاص العبر منها لحماية أمنهم ووحدتهم”.
وفي الشأن الفلسطيني، توقف السيد فضل الله عند المجازر الصهيونية المستمرة في غزة والضفة الغربية المحتلة، وأشاد “بصمود الشعب الفلسطيني رغم ما يعانيه، وأمل “بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار يضع حدًا لمعاناته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام