دان حزب الله بشدة العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف سوريا، واعتبره اعتداءً صارخًا على السيادة الوطنية السورية وعلى المدنيين الآمنين، وانتهاكًا فاضحًا للقوانين والأعراف الدولية، واستمرارًا لسلسلة الاعتداءات التي ينفذها كيان الاحتلال الإسرائيلي في لبنان وفلسطين واليمن، والتي طالت أيضًا إيران.
وأكد الحزب، في بيان صدر عنه اليوم، أن “هذا العدوان الجبان ليس إلا حلقة جديدة في مسلسل المخططات الصهيونية الرامية إلى استباحة الدول وزرع الفتن والانقسامات بين أبناء الشعب الواحد، في محاولة لتقديم نفسه كضامن لأمن الشعوب، فيما يشكل هو الخطر الأكبر على أمن المنطقة واستقرارها”.
وأضاف البيان أن “تجارب الماضي أثبتت أن هذا العدو لا يحترم عهدًا ولا يلتزم باتفاق، ولا يفهم إلا لغة القوة، إذ لا يرى في الشعوب والدول سوى أدوات لخدمة مشروعه الاحتلالي الاستيطاني، ويسعى لإبقائهم في حال من الضعف والخضوع”.
وجدد حزب الله التأكيد على أن “الحوار والتفاهم بين أبناء الوطن الواحد هو السبيل الأمثل لحل الأزمات الداخلية”، معربًا عن ثقته بأن “الشعب السوري الأبي سيتوحد، بمختلف أطيافه ومكوناته، في مواجهة هذا العدو الهمجي، ليؤكد أنه عصيّ على الاحتلال، ورافض لكل أشكال العدوان”.
وختم البيان بدعوة إلى شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى “اليقظة من مخططات هذا الكيان المارق، الذي لن يتردد في محاولة ابتلاع الجميع متى سنحت له الفرصة”، مؤكدًا أن “الموقف الواضح والحازم في مقاومته والتصدي له هو الضمانة الوحيدة لصون وحدة الأمة وكرامتها وسيادتها واستقلالها”.
المصدر: العلاقات الاعلامية