علّق المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم على التصريحات الأخيرة للمبعوث الأميركي توماس براك، معتبرًا أن الدعوة لنزع سلاح المقاومة تحوّلت عمليًا إلى أفضل حملة ترويج للتمسك به، في ظل المخاطر الوجودية التي تهدد لبنان.
وكتب اللواء إبراهيم عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: “لبنان وسوريا دولتان مستقلتان. أشقاء كنا وسنبقى. من هنا، لا رسم للخرائط ولا قضم للسيادة. لبنان في خطر وجودي وسوريا في حالة ‘تجلي’ – وتفسير هذه الحالة هو ضم أجزاء من لبنان، وإعادة النظر في حدود سايكس بيكو باعتبارها حدودًا صنيعة الغرب ووجوب إعادة رسمها”.
وتساءل إبراهيم: “هل يبرر هذا الخطاب المطالبة بنزع السلاح؟ وهكذا، تتحول دعوة النزع إلى أفضل حملة للترويج تمسّكًا بالسلاح”.
وتوجّه إلى براك بالقول: “هل هي ‘لبنانية’ السيد توم براك التي تحركت فخاطبنا، تلك التي لا تعرف الانهزام ولا تفرّط بالسيادة مهما غلت التضحيات؟ فمن كان وطنه في خطر، وجب عليه التسلّح والتعبئة”.
وختم إبراهيم مداخلته برسالة مباشرة: “نعم، ربما سوريا تتجلّى، ولكن عن لبنان لن نتخلى مهما عظمت التضحيات”.
المصدر: موقع المنار