الأحد   
   06 07 2025   
   10 محرم 1447   
   بيروت 07:56

العتبتان الحسينية والعلوية تعلنان خططاً أمنية وتنظيمية متكاملة لاستقبال ملايين الزائرين في ذكرى عاشوراء

أعلنت العتبة الحسينية المقدسة عن خطة أمنية وتنظيمية متكاملة لتأمين أجواء الزيارة المليونية في يوم العاشر من المحرم، والمشاركة في عزاء ركضة طويريج، مع التركيز على تقديم الخدمات اللازمة للزائرين. وأفادت إدارة الأمن في العتبة بأنها استعانت بأكثر من 2000 كاميرا مراقبة مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز مراقبة الحركة وضبط الأمن.

وتضمنت الخطة نشر عناصر أمنية متخصصة داخل العتبة ومحيطها، وتفعيل أجهزة كشف المتفجرات، بالإضافة إلى تنسيق مستمر مع الأجهزة الأمنية وقيادة عمليات كربلاء، مع انتشار مفارز للدفاع المدني على أربعة محاور رئيسية بالتعاون مع فرق الإطفاء. كما تم تنظيم مداخل ومخارج العزاء، حيث خصصت ثلاثة مداخل رئيسية وأربعة مخارج لتسهيل حركة الزائرين، مع تشكيل ممرات ثابتة بواسطة منتسبين ومتطوعين لحماية الحشود من التدافع وتفادي وقوع حوادث، إلى جانب إقامة قطوعات بشرية لتنظيم السير.

في السياق ذاته، أعلنت العتبة العلوية المقدسة عن استنفار كامل لكوادرها ورفع حالة الإنذار إلى الدرجة القصوى، ضمن خطة متكاملة لاستقبال المواكب المعزية وجموع الزائرين بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته (عليهم السلام). وشملت الاستعدادات توزيع مياه الشرب على المواكب الخدمية في المدينة القديمة ومحيط الصحن الشريف، وتهيئة أماكن مخصصة لإقامة المراسم واستقبال المواكب.

كما جهزت العتبة مفارز طبية بالتنسيق مع دائرة صحة النجف، بدعم من فرق تطوعية، لتقديم الإسعافات اللازمة خلال الأيام المليونية. وتم تخصيص أكثر من 25 ألف متر مربع لاستيعاب الزائرين وتنظيم حركة المواكب، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 5 آلاف وجبة طعام يوميًا خلال يومي التاسع والعاشر من محرم.

وبهدف ضمان انسيابية حركة المواكب، تم عقد سلسلة لقاءات مع مسؤولي الهيئات والمواكب لوضع آليات دقيقة لدخولها وانسحابها من محيط الصحن الشريف، ما يضمن سير المراسم بكل انتظام ويسمح بتوفير أفضل الخدمات للزائرين والمشاركين في الفعالية الدينية.

المصدر: موقع المنار