كشفت وسائل إعلام أميركية عن شروع السلطات في تدقيق واسع بملفات هجرة وتجنيس مواطنين من أصول صومالية، في خطوة قد تمهّد لسحب الجنسية الأميركية من بعضهم على خلفية شبهات احتيال واسعة النطاق.
وذكرت التقارير أن “وزارة الأمن الداخلي الأميركية بدأت مراجعة شاملة لملفات مواطنين قادمين من دول تصنّفها واشنطن «عالية المخاطر»، بينها الصومال، للتحقق من احتمال حصول بعضهم على الجنسية عبر الغش أو إخفاء معلومات جوهرية، وهو ما يتيح قانونًا نزع الجنسية الأميركية”.
ويأتي هذا التدقيق على خلفية قضايا احتيال كبرى في ولاية مينيسوتا استهدفت برامج دعم حكومية، تورّط فيها عشرات المتهمين من أصول صومالية، وسط دعوات من نواب جمهوريين لسحب الجنسية وترحيل كل من تثبت إدانته، ما أثار مخاوف واسعة داخل الجالية الصومالية ومنظمات حقوقية.
ورغم أن إجراءات نزع الجنسية تُعد نادرة وبطيئة نسبيًا، فإن منظمات حقوقية حذّرت من أن توسيع استخدامها في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يقوّض ضمانات المحاكمة العادلة وحقوق المهاجرين، في حين ترى الإدارة الأميركية أن هذه الإجراءات ضرورية لتعزيز الأمن الداخلي.
المصدر: روسيا اليوم